يوقع الرئيسان التشادي ادريس ديبي والسوداني عمر البشير مساء الاربعاء في دكار وبحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على اتفاق سلام جديد قالت السنغال انه سيشكل "حلا نهائيا" لخلافاتهما.
وكان يفترض ان تجرى مراسم توقيع الاتفاق عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي ولكنها ارجئت الى الساعة 00,20 نظرا لوصول الرئيس السوداني الى العاصمة السنغالية بعد ظهر الاربعاء/12 مارس الجاري/.
ويأتي توقيع هذا الاتفاق بعد محاولة لاطاحة نظام الرئيس ديبي مطلع فبراير من قبل متمردين قدموا من قواعد خلفية في السودان الذي تتهمه نجامينا بمواصلة مد المتمردين بالاسلحة والتعزيزات.
وشكك الرئيس السوداني الثلاثاء في امكانية نجاح الاتفاق. وقال البشير لصحافيين في دبي ردا على سؤال عن الاتفاق الذي سيوقع "لدينا خمس اتفاقيات موقعة مع تشاد".
واشار البشير خصوصا الى الاتفاق الاخير الذي تم التوصل اليه في الرياض في مايو الماضي برعاية السعودية ولم يطبق.
واكد وزير الخارجية السوداني السماني الوسيلة بعيد ذلك ان الرئيس السوداني سيأتي الى السنغال "بعقل منفتح" لتوقيع الاتفاق, مؤكدا ان الاهم من توقيع الاتفاق هو احترام وثائق سابقة تم توقيعها بين البلدين.
وعلى الرغم من تحفظات الرئيس السوداني, اكد وزير الخارجية السنغالي تيديان غاديو انه ما زال "متفائلا".
كما عبر الجانب التشادي عن تفاؤله. وقال وزير الخارجية احمد علام مي "نأمل فى ان نتوصل انطلاقا من دكار الى اتفاق نهائي لتسوية النزاع بين تشاد والسودان".
ودعي الى مراسم توقيع الاتفاق الرئيس الغابوني الذي وصل الثلاثاء الى دكار, والمفوض الافريقي السابق الفا عمر كونانري والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي. (شينخوا)