تعارض الولايات المتحدة أية صفقة فى المحاكمة التى تقوم بها المحكمة الدولية للمشتبه بهم فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى وفقا لما ذكرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الاربعاء /9 ابريل الحالي/.
قالت رايس " اننى لا أعتقد انه سيكون من المناسب ان اشير الى اننا قد نرغب فى تحديد نطاق هذه المحاكمة المتعلقة باغتيال رفيق الحريرى .... لانها قد تورط الى حد ما إما نظام الحكم ( السورى ) أو أسرة الاسد".
ذكرت رايس للجنة المخصصات فى مجلس الشيوخ " اننى اظن أن هذه ستكون خطوة سيئة للغاية، واظن انها ستكون سيئة بالنسبة للبنان وسيئة للعدالة الدولية".
أدلت رايس بهذه الملاحظات عندما طالب عضو مجلس الشيوخ ارلين سبكتير ببدء مفاوضات مع السوريين لتحقيق تقدم سياسى فى المنطقة فى مقابل عقوبات مخفضة فى هذه الحالة.
لقى الحريرى مصرعه فى انفجار قنبلة هائل فى بيروت يوم 14 فبراير من عام 2005، وهناك مزاعم حول تورط مسئولين سوريين فى الاغتيال، وتنكر سوريا بشدة هذا الاتهام.
وقد أدى مصرع الحريرى الى انسحاب القوات السورية من الاراضى اللبنانية مما انهى 15 عاما من الوجود العسكرى السورى عقب انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية . ( شينخوا)