اعربت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذى يتخذ من القاهرة مقرا لها, بالافراج عن مصور قناة ((الجزيرة)) سامي الحاج من معتقل غوانتنامو الامريكي.
واكدت الامانة في بيان صحفى "ان الافراج عن الزميل الحاج خبر سعيد "لكن الامر يتطلب محاسبة من اعتقلوه ست سنوات دون اتهام او دليل".
ودعت الامانة في بيانها الامين العام للامم المتحدة الى وضع قواعد صارمة لحماية الصحفيين خلال اداء عملهم خصوصا في اوقات الحروب والصراعات.
ومنذ بداية 2007, اكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة والتي دانت هذا الاعتقال مرارا,ان سامي الحاج "الذي ارغم على الاعتراف بصلات مفترضة بين قناة الجزيرة والقاعدة", اخضع لاكثر من 150 استجواب و"تعرض للتعذيب بصورة منتظمة".
واضافت المنظمة ان حالة سامي الحاج "الذي اتهم بلا ادلة بأنه اجرى مقابلة مع اسامة بن لادن وبتهريب اسلحة لحساب ارهابيين اسلاميين", "نموذج عن المصير الذي يواجهه المعتقلون معه".
وقد افتتح معسكر غوانتانامو بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة, لاستقبال المشبوهين الذين يعتقلون في افغانستان وسواها في اطار "الحرب على الارهاب"التي بدأتها الحكومة الامريكية ولا يزال 275 ارهابيا مفترضا من اصل حوالى 800 معتقلين في غوانتانامو. (شينخوا)