اعربت الولايات المتحدة عن تحفظها يوم الاثنين عن رغبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اعادة العلاقات مع دمشق, مشيرة الى انها ستناقش الامر مع باريس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شون ماكورماك ان "فرنسا والولايات المتحدة تتشاطران الاهداف نفسها للسلام والاستقرار في المنطقة".
واضاف ان "بلدينا يريدان رؤية لبنان يسوده السلام والازدهار ومتحررا من اي تدخل اجنبي".
وقال المتحدث "سنتابع مناقشاتنا مع فرنسا حول الوسيلة الفضلى لمساعدة اللبنانيين في بلوغ هدفهم حول مستقبل افضل", ملمحا الى ان الولايات المتحدة ستطلب توضيحات من الحكومة الفرنسية.
وخلص المتحدث الى القول ان "الولايات المتحدة قلقة جدا من تصرف الحكومة السورية خصوصا دعمها الارهاب وبرنامجها النووي السري, وتسهيلها مرور مقاتلين اجانب نحو العراق وقمع شعبها وتدخلاتها في شؤون جيرانها بمن فيهم لبنان".
وقد اعلنت الرئاسة الفرنسية يوم السبت الماضى ان ساركوزي سيرسل قريبا مبعوثين الى سوريا, هما مستشاره جان-دافيد ليفيت والامين العام للاليزيه كلود غيان للقاء الرئيس السوري بشار الاسد.
وقرر ساركوزي ايضا دعوة الاسد الى باريس في 13 يوليو لاطلاق الاتحاد المتوسطي.
وكان ساركوزى قد اعلن يوم 30 ديسمبر الماضي ان فرنسا لن تجري اتصالات مع سوريا ما لم تثبت استعدادها لترك لبنان ينتخب رئيسا توافقيا. (شينخوا)