نفى زعيم جبهة تحرير السودان عبد الواحد نور بشدة اليوم الأربعاء/27 اغسطس الحالى / أية صلة لحركته لاختطاف طائرة الركاب السودانية التى هبطت بليبيا الليلة الماضية.
وقال نور فى اتصال هاتفى مع قناة (الجزيرة) الفضائية القطرية اليوم "ننفي نفيا قاطعا مسئولية الحركة في عملية الخطف هذه".
وأضاف نور في الاتصال الهاتفي الذي جرى من باريس حيث يقيم "لا نقبل بأي حال من الأحوال تعريض حياة مدنيين سودانيين للخطر".
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن قائد الطائرة السودانية المختطفةابلغ خالد ساسيا مدير مطار الكفرة الليبى بأن عدد الخاطفين يبلغ 10 أشخاص، ثم عاد وأفاد بأن عددهم قد يكون أكبر من ذلك، كما أبلغه بأن الخاطفين قالوا إنهم يتبعون جبهة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور المقيم في باريس، وإنهم نسقوا معه لكي يستقبلهم في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقل قائد الطائرة لمدير المطار رفض الخاطفين إجراء أي مفاوضات، وأن مطلبهم فقط هو تزويد الطائرة بالوقود للتوجه إلى باريس، كما طلبوا خرائط توضح خط سير الطيران من الكفرة إلى باريس.
من ناحية أخرى، ذكرت أنباء إعلامية أن "الطائرة اقلعت من نيالا الساعة 16:40 ( 13:40 تغ) متوجهة إلى الخرطوم، وبعد 20 دقيقة اتصل الطيار بمطار نيالا وأبلغه أن الطائرة خطفت وأنه في طريقه إلى طرابلس في ليبيا".
وكان مصدر في الطيران المدني الليبي أكد هبوط الطائرة في مطار الكفرة، وقال إن أجهزة الطيران المدني أعطت موافقتها لهبوط الطائرة في الكفرة لاعتبارات انسانية بعد أن أبلغ الطيار أن الطائرة فرغت من الوقود.
يذكر أن الطائرة السودانية المختطفة من طراز بوينغ 737 وتابعة لشركة الطيران السودانية الداخلية "صن اير"، وقد اقلعت من مدينة نيالا كبرى مدن إقليم دارفور بغربى السودان، وقد هبطت مساء أمس فى مطار الكفرة العسكرى جنوب شرق طرابلس. (شينخوا)