حذر يوفال ديسكين رئيس المخابرات الاسرائيلية العامة (الشاباك) الحكومة الاسرائيلية من النتائج التي قد تترتب على انتخابات الرئاسة الفلسطينية في شهر يناير القادم بالنسبة للعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية, مشيرا الى ان خليفة الرئيس محمود عباس قد يكون من حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقال ديسكين في اجتماع عقدته الحكومة الاسرائيلية يومالاثنين انه يتوجب على اسرائيل متابعة التطورات السياسية في السلطة الفلسطينية مع قرب انتهاء الولاية الحالية للرئيس عباس في يناير القادم.
وقال "ان انتخابات الرئاسة امر مستحيل في ظل الانقسامات الحالية في السلطة الفلسطينية ويجب ابداء الرأي في الازمة السياسية التي قد تتطور هناك", موضحا انه"تجري مداولات داخلية في السلطة تعرض فيها بدائل محتملة.
البديل الاول هو انسحاب عباس من السياسة او ايجاد حل قانوني يمكن من استمرار رئاسته للسلطة لكن لم يتم البدء باجراءات كهذه حتى الان.
اما الاحتمال الثاني وفقا لديسكين فهو التوصل لتاريخ متفق عليه مع حركة حماس بخصوص انتخابات الرئاسة. اما الاحتمال الثالث فينص على اعلان الرئيس عباس عن قطاع غزة كمنطقة متمردة وحل البرلمان الفلسطيني والاعلان عن حالة طوارىء واجراء انتخابات جديدة.
وقال ديسكين " تدرك حماس ان الساعة الرملية للرئيس عباس تتقلص باطراد", مضيفا انه في حال انسحاب الرئيس محمود عباس فان البديل عنه وفقا للقانون الفلسطيني هو رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك رجل حماس السجين في اسرائيل وقال" اطلعكم على ذلك بسبب اهمية هذه المسألة ولمدى تأثيرها على طابع تعاملنا مع الفلسطينيين". (شينخوا)