اكد محمود الشوا رئيس جمعية شركات الوقود في قطاع غزة ان تحسنا ملحوظا طرأ مؤخرا على معدل كمية غاز الطهي الواردة إلى قطاع غزة, حيثبلغ معدل الكمية اليومية التي وردت للقطاع خلال الأسبوع الماضي حوالي 400 طن يوميا مقارنة مع حوالي 180 طنا كان يسمح بدخولها يوميا قبل ذلك.
واوضح الشوا في تصريح له يوم الاحد ان الزيادة في كمية الغاز اسهمت في خفض العجز في كمية الغاز المتوفر من 60 في المائة الى 30 في المائة , مشددا على ان معالجة الأزمة الناشئة عن نقص الغاز تتطلب التزام الجانب الإسرائيلي بضخ 400 طن او اكثر يوميا, مشيرا الى ان جمعية الوقود والهيئة العامة للبترول عملتا سويا على مطالبة الشركة الإسرائيلية الموردة للغاز بزيادة الكمية الواردة سواء من خلال ما هو متوفر لديها او عبر الاستيراد من الخارج.
واكد على ضرورة مواصلة الضغط على الشركة المذكورة من اجل الالتزام بتوريد كمية الغاز اللازمة لسد احتياجات مواطني القطاع , منوها الى انه تم إرجاء بحث قضية استهلاك السيارات لكمية كبيرة من الغاز إلى حين معالجة الأزمة الناشئة عن نقص كمية الوقود الواردة إلى القطاع, لا سيما ان هذه الأزمة دفعت بنسبة كبيرة من مالكي المركبات الخاصة إلى تشغيل مركباتهم بواسطة الغاز, داعيا الى ان يتوفر لهؤلاء البديل اللازم عن الوقود السائل كي يتخلوا عن استخدام الغاز.
واشار الى ان هيئة البترول والجمعية طالبتا شركة (دور)الإسرائيلية بزيادة الحصة الأسبوعية المقلصة من البنزين والسولار بجانب ضخ الكمية خلال يومين من كل أسبوع , لافتا الى ان الشركة استجابت للمطلب الأخير فيما تذرعت بضرورة تراجع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قرارها القاضي بخفضكمية الوقود الواردة إلى القطاع لحل الأزمة.
فى الوقت نفسه, انتقد الشوا عدم التزام الجانب الإسرائيلي بما تعهد به بشأن زيادة كمية الوقود طالما استمرت التهدئة وتوقف فصائل المقاومة عن إطلاق الصواريخ ,متهما سلطات الإحتلال بالتنصل من تعهداتها المتعلقة بزيادة كمية ونوعية السلع الواردة إلى القطاع بما في ذلك مشتقات الوقود. (شينخوا)