الحكومة الفلسطينية المقالة تطالب بثمن إسرائيلي مقابل السماح بنقل رسالة إلى شاليت
طالبت وزارة الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة أمس الاثنين/8 سبتمبر الحالى / إسرائيل بمقابلة خطوة موافقة الفصائل الفلسطينية على إيصال رسالة إلى الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت من عائلته، باستئناف السماح لأهالي الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة بزيارة أبنائهم.
ودعا أحمد شويدح وزير الأسرى في الحكومة المقالة في بيان صحفي، الوسيط الذي قام بإيصال الرسالة الخطية من عائلة الجندي شاليت لإيصالها إلى ابنهم المحتجز في غزة منذ أكثر من عامين، بضرورة الضغط على إسرائيل للقيام بـ"خطوة إنسانية مماثلة".
وقال شويدح "إن الفصائل الفلسطينية تعاملت مع قضية إيصال الرسائل إلى الجندي المحتجز من جانب إنساني، ومن منطلق التزامها بالدين الإسلامي الذي يحث على حسن معاملة الأسرى".
وأضاف "لكن يجب أن تقابل هذه المبادرة بخطوة مماثلة من قبل الاحتلال تتمثل في تمكين أهالي قطاع غزة من زيارة أبنائهم في السجون، والذين حرموا منها منذ ما يزيد عن 15 شهراً متتالية، وهي مسؤولية تقع على الوسيط الذي قام بإيصال الرسالة أياً كان سواء دولة أوربية أو منظمة دولية أو زعيم عربي".
واعتبر شويدح "أنه كما اتخذت الفصائل خطوات حسن نية تجاه الوسطاء في هذه القضية، يجب على الوسطاء أن يمارسوا ضغط حقيقي على الاحتلال لكي يلتزم بالقانون الدولي فيما يتعلق بالأسرى، وعلى رأسها فتح باب الزيارة للأسرى والتي تعتبر حق من حقوقهم كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نقل رسالة من والد الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ أكثر من عامين جلعاد شاليط خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا عبر أمير قطر حيث تسلمتها حركة حماس وتعهدت بأن تتعامل معها بمسؤولية. (شينخوا)