اوضح الرئيس السوري بشار الاسد بدمشق أمس الثلاثاء/ 23 سبتمبر الحالى /أن المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركية تقتصر على تحديد المبادئ التي يمكن ان تحكم المفاوضات المباشرة.
ونقلت وكالة الانباء السورية الأسد عن قوله، خلال ترؤسه اجتماعاً للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية حيث قدم عرضاً للتطورات السياسية التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، إن هذه المباحثات غير المباشرة هي بمثابة اتصالات تمهيدية من شأنها أن تؤدي في حال حصول التوافق فيها إلى إطلاق المفاوضات المباشرة وهي تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد.
واكد الأسد مجددا حرص بلاده على استقرار لبنان ووحدته، قائلا "إن السبيل إلى ذلك هو تحقيق التوافق بين اللبنانيين" معربا عن أمله في أن يثمر الحوار الوطني عن النتائج المرجوة.
كما قدم الأسد عرضاً للواقع التنموي والخدمي في البلاد، مؤكداً ضرورة معالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين من كافة الشرائح ولاسيما ذوي الدخل المحدود.
وشدد الاسد على اهمية القطاع الزراعي وضرورة أن تولى أوضاع الفلاحين العناية اللازمة من الدولة بكافة مؤسساتها، وأن يتم إيلاء الزراعة الاهتمام الدائم في خطط الدولة وتوفير الظروف المناسبة لربط الفلاحين بأرضهم من خلال تأمين احتياجاتهم ومتابعة سياسة الدولة في انعاش الريف بكل مكوناته. (شينخوا)