اعتبر مجلس السلم والأمن العربي غياب مؤسسات الدولة في الصومال جراء الحرب الأهلية عاملا أساسيا في عمليات القرصنة في المياه الصومالية ، مشيرا إلى ضرورة دعم الحكومة الانتقالية هناك لتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال .
وقال المجلس في بيان عقب اجتماع بجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين أمس الثلاثاء/ 4 نوفمبر الحالى /إنه يحترم سيادة الصومال ووحدته واستقلاله وسلامة اراضيه، معربا عن ادانته لحوادث القرصنة والسطو المسلح فى مياهه الاقليمية أو في أعالي البحار قبالة السواحل الصومالية.
واعتبر البيان حوادث القرصنة هى أحد النتائج الرئيسية لغياب مؤسسات الدولة الصومالية جراء الحرب الاهلية، داعيا الى ضرورة دفع الجهود العربية والافريقية والدولية للتوصل الى سلام شامل بالصومال .
واوصى بتعزيز سبل التعاون مع الحكومة الانتقالية الصومالية ، مبديا ترحيبه بالمبادرة المصرية اليمنية الرامية لعقد اجتماع تشاورى للدول العربية المطلة على البحر الأحمر بالقاهرة فى 20 من نوفمبر الجارى لمناقشة ظاهرة القرصنة ، بحضور أريتريا ومشاركة الجامعة العربية .
واوصى كذلك بتشكيل فريق قانونى من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لدراسة الجوانب القانونية للقرصنة ، والنظر فيما إذا كانت هناك حاجة لإعداد إتفاقية عربية لقمعها ، وتنظيم وتعزيز التعاون العربى فى هذا الشأن فى ضوء الإتفاقيات الدولية والإقليمية والقواعد المنظمة لأعمال القرصنة .
ورفض المجلس أى محاولات تستهدف تدويل منطقة البحر الأحمر ، مؤكداضرورة الأخذ فى الاعتبار مسئولية الدول العربية المطلة على البحر الأحمر فى تأمين سواحلها . (شينخوا)