تشعر الصين بقلق عميق حول سلامة الرهائن الصينيين, المحتجزين لدى القراصنة الصوماليين, وفقا لما ذكر السفير الصينى لدى الأمم المتحدة تشانغ يه سوى يوم الثلاثاء/ 2 ديسمبر الحالى ./
وفى تصريحات أدلى بها الى وسائل الاعلام عقب تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1846 الذى يدعو فيه الى تكثيف جهود مكافحة القراصنة الصوماليين, قال تشانغ إن 16 صينيا من أعضاء طاقم بحري مازالوا محتجزين مع سفينتهم لدى القراصنة الصوماليين.
وقال إن القادة الصينيين والحكومة الصينية يشعرون بقلق كبير على سلامتهم وان الإدارات الحكومية المعنية تبذل بنشاط جهودا لإنقاذهم لضمان تحريرهم في وقت قريب.
وقال تشانغ," إننا نأمل من خلال جهودنا وبدعم من المجتمع الدولى فى أن يحظى اعضاء الطاقم على حريتهم, ويعودون إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن."
وفى تصريحات تفسيرية بعد تصويت مجلس الأمن الدولى, أكد تشانغ أن مكافحة القرصنة تعد تحديا جديدا أمام المجتمع الدولى وتتطلب مشاركة العديد من الدول.
وبذلك, فإنه من البديهى ان تلعب الأمم المتحدة دورا تنسيقيا فى هذا الصدد, وفقا لما ذكر السفير الصينى.
واوضح أن الصين بوصفها ضحية للقرصنة قبالة الساحل الصومالي, فانها تدعم بشدة المساعى الدولية لمكافحة القرصنة التى تنسقها الأمم المتحدة وعلى استعداد للمشاركة فيها.
كما اشار السفير الصينى الى أهمية معالجة الأسباب الجذرية لقضية القرصنة.
وقال ان" القرصنة مجرد عرض . وان المسألة لا يمكن حلها بصورة جوهرية اذا لم تعالج الأزمة الداخلية فى الصومال بشكل فعال."
وتابع قائلا , "مع التركيز على القرصنة, يتعين على المجتمع الدولى الا يغفل الأسباب الجذرية لتفاقم قضية القرصنة." (شينخوا)