اعربت الحكومة الصومالية الانتقالية يوم الخميس/ 11 ديسمبر الحالى / ترحيبها باقتراح أمريكى يقضى بمطاردة القراصنة داخل الصومال بالتوازى مع ملاحقتهم قبالة سواحلها .
وصرح حسين محمد محمود المتحدث باسم الرئيس الصومالى عبد الله يوسف يوم الخميس بان "الحكومة ترحب جدا بأن تحارب الأمم المتحدة القراصنة على البر وفى المحيط الهندى" .
وأضاف المتحدث "نحن مستعدون أيضا لمد يد العون إذا احتاجوا إلى مساعدتنا" .
يذكر ان الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى للحصول على تفويض بملاحقة القراصنة داخل الأراضى الصومالية .
وينتظر أن تعرض وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مشروع القرار على أعضاء المجلس , مع توقع حضور نظيريها الروسى سيرجى لافروف والبريطانى ديفد ميليباند اللذين يزوران نيويورك لحضور اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية .
يذكر ان مسودة مشروع القرار تشير الى إن الدول التى تحصل على إذن من حكومة الصومال "بإمكانها اتخاذ كل الإجراءات الضرورية على البر فى الصومال بما فى ذلك مجاله الجوى للقبض على من يستخدمون أرض الصومال فى أعمال القرصنة" .
كما يشجع المشروع هذه الدول او المنظمات الدولية على اقامة "آلية تعاون دولي" من اجل "تنسيق عملية مكافحة القرصنة في كل وجوهها", و"انشاء مركز تنسيق في المنطقة".
ويتضمن ايضا النص دعوة من مجلس الامن الدولى الى كل الدول القادرة, من اجل الالتزام الفعلي بمكافحة القرصنة و"استضافة ممثلي دول مستعدة لاحتجاز قراصنة يتم اعتقالهم".
ولا توجد في بعض الدول الملتزمة بمكافحة القرصنة قوانين تسمح لها باعتقال او محاكمة قراصنة.
ويشار إلى أن القراصنة هاجموا هذا العام أكثر من مائة سفينة , ويحتجزون 12 سفينة ونحو 300 من طواقمها .
ومن هذه السفن ناقلة نفط سعودية عملاقة تحمل شحنة تقدر بمائة مليون دولار . (شينخوا)