أكد نائب وزير الخارجية الصيني خه يا في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء/ 16 ديسمبر الحالي/ ان الصين "تبحث بجدية ارسال سفن بحرية عسكرية" الى المياه قبالة السواحل الصومالية للقيام بعمليات مرافقة بحرية فى المستقبل القريب من اجل مكافحة القرصنة المتصاعدة هناك.
وقال خه فى اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي بشأن القرصنة الصومالية ، ان الصين ترحب بالتعاون الدولي فى مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية وتدعم الجهود التى تبذلها الدول المعنية لارسال سفن عسكرية الى الاقليم من اجل مكافحة القرصنة وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن.
واضاف "ان الصين تبحث الآن بجدية ارسال سفن عسكرية الى خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية للقيام بعمليات مرافقة بحرية فى المستقبل القريب".
وقدم خه مقترحا من اربع نقاط بشأن مكافحة القرصنة الصومالية ، وقال انه من الضرورى السماح للأمم المتحدة وخاصة مجلس الامن للعب دوره المحوري فى المحافظة على السلام والأمن العالميين وتنسيق الردود والاجراءات بشكل فعال من جانب كافة الدول المعنية.
واضاف انه خلال مكافحة القرصنة، يجب على المجتمع الدولي ان يلتزم بشكل صارم بالقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ويضع استراتيجية متكاملة له ويعمل نحو تسوية شاملة للقضية الصومالية من خلال بذل الجهود المنسقة فى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والقانونية ويساعد الصومال لتعزيز بناء قدرتها والقيام بالتعاون الاقليمي .
وتابع ان تصاعد القرصنة يعتبر رمزا للازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية العميقة التى تواجهها الصومال .
وقال انه اثناء مكافحة القرصنة فى الصومال بشكل جدي ، ينبغى على المجتمع الدولي ان يولى مزيدا من الأهمية لازالة الاسباب الجذرية للقرصنة .
ودعا كافة الاطراف المعنية لمواصلة تعزيز العملية السياسية وتفويض الامم المتحدة للقيام بعمليات حفظ السلام فى الصومال فى وقت مبكر ووقاية الوضع الانساني فى الصومال من مزيد من التفاقم وزيادة المساعدات للصومال فى مشاريع تنمية البنية التحتية .
(شينخوا)