شدد الرئيس السوري بشار الأسد بدمشق أمس الأحد / 21 ديسمبر الحالى /، خلال استقباله نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية ناظم إكرن، على ضرورة إزالة العقبات التي تعترض عمل رجال الأعمال السوريين والأتراك، ووضع آليات لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.
وقال بيان رئاسي سوري صدر أمس إن الجانبين بحثا زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات المياه والنفط والمصارف والبورصة والتبادل التجاري وتبادل الخبرات.
وأضاف البيان ان الجانبين بحثا كذلك ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين بلدان المنطقة في المجال الاقتصادي بما ينعكس إيجاباً على شعوبها، وأكدا على أن هذا التعاون أساسي لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
من جانبه، نقل إكرن للرئيس الأسد تحيات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، معرباً عن تطلع القيادة التركية لزيارته إلى تركيا.
وكان إكرن قد أجرى محادثات مع نظيره السورى عبد الله الدردري يوم الجمعة الماضي، وأعلن أن سيتم افتتاح العديد من مكاتب التمثيل المصرفي في سوريا خلال الفترة المقبلة بما يعزز السياسات التسويقية الجديدة والتبادل التجاري، إضافة إلى التوسع في إقامة المعارض في البلدين.
يشار إلى ان العلاقات السورية التركية تطورت بشكل لافت خلال الأعوام الأخيرة، ووصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 1.5 مليار دولار، فيما يسعى البلدان إلى زيادة هذا الرقم ليصل إلى خمسة مليارات دولار مستقبلا، كما وقعت سوريا وتركيا عدة اتفاقيات اقتصادية، وعقدت عدة مؤتمرات مشتركة لرجال الأعمال في البلدين لتعزيز الاستثمار المشترك. (شينخوا)