 |
|
صرح متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي لوكالة أنباء ((شينخوا)) مساء يوم الاحد/11 يناير الحالى /د بان الجيش الإسرائيلي بدأ ارسال قوات الاحتياط إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث ان بعض جنود الاحتياط دخلوا غزة بالفعل، ورفض التحدث عن عدد الجنود الذين سيتم ارسالهم الى الجيب الذي تحكمه حماس.
تعد هذه المرة الاولى التي يتم فيها نشر جنود احتياط داخل غزة منذ بدء عملية الرصاص المصبوب التي دخلت يومها ال16 أمس ، وراح ضحيتها ما يزيد على 900 فلسطيني.
واشار المتحدث الى ان هذه الخطوة لا تعني بالضرورة ان الجيش بدأ المرحلة الثالثة من العملية.
شهدت المرحلة الاولى التي بدأت في 27 ديسمبر الماضي غارات جوية مكثفة على اهداف لحماس في شتى ارجاء غزة. ثم شهدت المرحلة الثانية دخول القوات البرية لجيش الدفاع الاسرائيلي في الثالث من يناير، ويعتقد ان المرحلة الثالثة ستكون توسيع الغزو البرى، ويحتمل ان يكون ذلك داخل المنطقة كثيفة السكان فى غزة.
وقال المتحدث ان العملية ستستمر طالما استدعى الأمر ذلك، وسيتم تعزيزها إذا ما طلب الجيش ذلك، وأضاف ان الهدف هو توجيه ضربة أشد عنفا لحماس.
كانت الحكومة الاسرائيلية قد اعلنت قبل اسبوع انها وافقت على استدعاء عشرات الالاف من قوات الاحتياط، كما امرت جيش الدفاع الاسرائيلي " بتجنيد جنود الاحتياط الضروريين ، بحجم يصل الى عشرات الالاف من الجنود".
جاء الاعلان متزامنا تقريبا مع شن الغزو البري في غزة، الذي استهدف وقف اطلاق الصواريخ على التجمعات السكانية فى جنوب اسرائيل.
وقبل اسبوع تقريبا من الاعلان تم استدعاء ما يقرب من 10 الاف جندي احتياط بأمر سابق من مؤسسة الدفاع الاسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في وقت سابق اليوم في بداية الاجتماع الوزاري الاسبوعي ان جيش الدفاع الاسرائيلي يحقق الاهداف المرجوة من عملية الرصاص المصبوب.
واضاف انه حان الوقت "لترجمة انجازاتنا الى اهداف"، مؤكدا ان ما حققناه حتى الان من "جهود غير مسبوقة " يجب الا يضيع في اخر لحظة.
وقال رئيس الوزراء ان "اسرائيل تحقق اهدافها التي وضعتها لنفسها، لكننا نطلب مزيدا من الصبر والتصميم وبذل الجهود لكي يشعر مواطنينا بالامان والاستقرار". (شينخوا)
 |
|
 |
|