 |
|
وصل إلى مصر أمس الأحد /15 مارس الحالى/25 فردا من طاقم سفينة الشحن المصرية (بلوستار) التى تم اختطافها فى يناير الماضى على إيدي القراصنة الصوماليين بعد نجاح جهود وزارة الخارجية والمخابرات المصرية فى الافراج عنهم نظير فدية.
ووصل طاقم السفينة مطار القاهرة الدولي على متن طائرة تابعة لشركة (مصر للطيران) يرافقهم عبدالرحمن العوا مالك السفينة حيث توافد أهالى افراد الطاقم الى المطار لاستقبالهم بينما قدمت السلطات الأمنية بالمطار كافة التسهيلات لسرعة إنهاء إجراءات وصولهم.
وصرح محمود سويدان قبطان السفينة بأن السفينة خرجت من ميناء السويس المصري فى ديسمبر الماضى بحمولة تبلغ ستة آلاف طن من السماد فى طريقها إلى موزمبيق، مشيرا إلى أنه بعد وصول السفينة للمياه الإقليمية اليمنية فى الأول من يناير الماضي فوجىء بأحد الزوارق وعلى متنه سبعة من القراصنة المسلحين يقترب من السفينة حيث طلب القراصنة ايقاف السفينة وقاموا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء لإرهاب طاقمها ومنعه من اللجوء إلى السلطات اليمنية.
وأضاف إنه إضطر إلى ايقاف السفينة بعد أن اخترقت عدة أعيرة نارية كابينة القيادة وخوفا من استخدام القراصنة لمدافع (أر بى جى) كانت بحوزتهم، موضحا أنه فور توقف السفينة صعد القراصنة إلى سطح السفينة وقاموا بتجميع طاقمها وسط تهديد السلاح وطلبوا الإبحار الى المياه الصومالية.
وتابع "بالفعل أبحرنا تحت تهديداتهم حتى وصلنا إلى المياه الإقليمية الصومالية بعد ثلاثة أيام من الاختطاف، حيث قام قراصنة آخرون بالصعود إلى السفينة وكانوا أكثر عنفا، حيث هددونا بالقتل إذا قمنا بمقاومتهم وعدم تنفيذ رغباتهم وذلك وسط معاملة سيئة، وإطلاق نار فوق رؤوسنا مما أصابنا برعب شديد".
ومضى يقول "بعد عدة أيام من اختطافنا ، بدأوا فى عرض مطالبهم .. مطالبين بفدية قدرها ستة ملايين دولار - الدولار الامريكي يعادل 5. 67 جنيه مصري - لإطلاق سراحنا ، وسمحوا لى بالاتصال بمالك السفينة لعرض مطالبهم وسط تهديدات بالقتل فى حالة التأخير فى إرسال الفدية".
(شينخوا)
 |
|