مسؤول فلسطيني: لجنة التوجيه العليا لم تحقق اختراقات تذكر في قضايا الحوار العالقة
أكد مسؤول فلسطيني أمس الثلاثاء/17 مارس الحالى/ أن لجنة الاشراف والتوجيه العليا "لم تحقق اختراقات تذكر في المسائل العالقة، خاصة في ملفي الحكومة والانتخابات"، مشددا على أن عقبات التوصل لاتفاق مصالحة شامل لا زالت تراوح مكانها دون التوصل لنقاط مشتركة.
وقال المسؤول الفلسطيني الذي يشارك في حوار القاهرة وفضل عدم ذكر اسمه، "إن اجتماعات اللجنة الإشرافية العليا الخاصة بالحوار أو المشتركة بين هذه اللجنة وأعضاء في اللجان الأخرى لم تحقق اختراقات تذكر في المسائل العالقة، وبخاصة في ملفي الحكومة والانتخابات".
وأضاف "أن لجنة التوجيه اجتمعت وأن النقاش قد تشعب كثيرا، والأمور بقيت تسير في حلقة مفرغة، وأن ما تم إنجازه فقط تمثل بقضية عالقة كانت تخص لجنة المصالحة الوطنية".
وبخصوص لجنة منظمة التحرير، أوضح أنه لم يتم بعد الاتفاق حول المرحلة الانتقالية ما بين تشكيل الحكومة وتشكيل المجلس الوطني، وأن النقاش أمس لم يحدث أي تقدم في هذه المسألة.
وأشار إلى عقد اجتماعات مصغرة من لجان الانتخابات والحكومة والأمن، حيث مثل كل لجنة ثمان شخصيات، ولكن هذه اللجان لم تحقق أي تقدم يذكر.
واتهم المسؤول الفلسطيني حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بإتباع تكتيك إبقاء قضايا عالقة دون اتفاق "حتى يتم حسم نقطة الحكومة وتبقي هذه النقاط أدوات ضغط".
وشدد على أن "قضية البت في البرنامج السياسي للحكومة ليس مرتبط بالفلسطينيين وحدهم بل بالعرب وإسرائيل واللجنة الرباعية الدولية، وأن الأمر يتطلب مشاورات محلية ودولية".
وكان رئيس وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في لجنة المصالحة إبراهيم ابوالنجا قد أكد أمس أن لجنة التوجيه التي تضم مصر ورؤساء وفود الفصائل اجتمعت لبحث ثلاث قضايا خلافية، خاصة بملف الحكومة والانتخابات والأمن تمثل عقبة أمام الوصول الى اتفاق نهائي .
يشار إلى أن حوار الفصائل الفلسطينية الجاري في القاهرة منذ أسبوع يشهد خلافات حادة بين حركتي فتح وحماس حول برنامج حكومة التوافق المقترحة وملف الانتخابات ومنظمة التحرير. (شينخوا)