قال وزيرالخارجية الأردني ناصر جودة "إن موقفنا من القمة العربية المقبلة في الدوحة هو أننا نريد ان ندخل إليها كعرب متضامنين ونخرج أكثر تضامنا"، معتبرا ذلك السبيل الوحيد علي إجبار إسرئيل للإلتزام بالشرعية الدولية .
وأضاف خلال لقائه أمس الاثنين/23 مارس الحالى/ مع لجنة العلاقات العربية والدولية في مجلس النواب الأردني أن الأردن دعم قمة المصالحة الرباعية التي استضافتها الرياض أخيرا وشعرنا بالإرتياح لنتائج هذه القمة.
وتابع أن التضامن العربي هو الذي سيضمن الضغط العالمي على إسرائيل بأن تلتزم بالشروط المطلوبة منها لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية ، مؤكدا أن عدم التضامن العربي وعدم خروجهم من القمة المقبلة بموقف موحد سيخلق ذريعة لإسرائيل للاستمرار بما تقوم به.
وأشار إلى أن الأردن كان على إطلاع على مجريات قمة الرياض طوال الوقت، كما أن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى الأردن بعد إنتهاء القمة، وكذلك زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تم خلالهما إطلاع الأردن على مجريات القمة.
وقال إن السياسة الخارجية الأردنية هي سياسة ثابتة ولم تتغير ومبنية على ثوابت لا تتغير وهي عدم التدخل بشئون الأخرين وإحترامهم.
وعرض وزير الخارجية دور بلاده والتحركات الدبلوماسية الأردنية المستمرة لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة حيث أن إقامة الدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية.
وتابع "إننا في خطابنا مع الجميع في منطقتنا ومع القوى والعواصم المؤثرة خارج منطقتنا لا نريد عملية سلام أخرى ولا تضييعا للوقت إنما نريد مفاوضات جادة مع فترات زمنية محددة لإقامة الدولة المستقلة". (شينخوا)