دبي أفضل مدن الشرق الأوسط في جودة المعيشة
2009:04:29.16:42
احتلت مدينة دبي المركز الأول بين أفضل مدن الشرق الأوسط من حيث جودة المعيشة، ونالت الترتيب 77 عالميا، مرتفعة ست مراتب في هذا التصنيف من المرتبة 83 في العام الماضي، وفقا لتقرير جودة مستويات المعيشة 2009 الصادر عن مؤسسة (ميرسر).
وشهدت مرافق المواصلات في دبي تحسنا مع تطوير البنية التحتية لطرقها وتوسيع مطارها الدولي، إلى جانب تطوير وسائل الاتصال والمرافق الاستهلاكية.
كما ارتفع ترتيب أبوظبي، التي احتلت المرتبة 84 عالميا العام الجاري، ثلاث مراتب في التصنيف العالمي بعد أن كانت في المرتبة 87 في العام الماضي، ومن الجوانب التي ساعدت على رفع ترتيب المدينة زيادة توافر مرافق الاستجمام والمدارس العالمية وتطوير المطار وتوسيع شبكة طيران الاتحاد.
ونقلت صحيفة (الامارات اليوم) يوم الأربعاء / 29 ابريل الحالى / 2009 عن كبير المحللين في "ميرسر" سلاجن باراكتل قوله "لايزال المستوى الإجمالي لجودة المعيشة في منطقة الشرق الأوسط في ارتفاع، خصوصا في ما يتعلق بالبنية التحتية ومرافق الاستجمام، ولايزال مؤشرنا يعكس التغيرات والتطورات الجارية في هذا الجزء من العالم".
ويرتكز تصنيف (ميرسر) إلى مؤشر للنقاط يغطي 215 مدينة عالميا، ويقارن كلا منها بمدينة نيويورك باعتبارها مدينة معيارية متوسطة تُمنح 100 نقطة في المؤشر.
ويهدف المؤشر إلى مساعدة الحكومات والشركات الكبرى على منح التعويضات المناسبة لموظفيها عند تعيينهم في مهام دولية وتحديد بدلات المشقة التي قد تمنح عند وجود فارق كبير في ظروف المعيشة في أحد المواقع الجديدة.
وفي مؤشر البنية التحتية للمدن، حلت معظم دول المنطقة دون المرتبة 100 حيث حصلت المنامة في البحرين على المرتبة 111 والكويت على 125 والرياض على 159 وجدة على 160 وطهران على 178 وصنعاء على 210 ، بينما حافظت بغداد على 215 على موقعها في أسفل القائمة، على الرغم من زيادة النقاط التي أحرزتها على المؤشر بسبب بعض التحسينات البسيطة في بنيتها التحتية، والخطوات المتخذة لتشجيع الاستثمار.
ومع ذلك، فإن فقدان الأمن والاستقرار ما يزال يؤثر بشكل كبير في جودة المعيشة، وظلت النقاط التي أحرزتها المدينة تقع في مرتبة متأخرة جدا. (شينخوا)