الرئيس التونسي يتعهد بضمان شفافية الانتخابات ونزاهتها
2009:10:12.17:04
افتتح الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أمس الاحد / 11 أكتوبر الحالي / حملة الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر تنظيمها في 25 أكتوبر الجاري بالتأكيد على أن المسار الديمقراطي في بلاده يتقدم بثبات.
وقال الرئيس زين العابدين ، في خطاب ألقاه أمام عشرات الآلاف من أنصاره ، إن بلاده تقدمت منذ عام 1987، بخطوات غير مسبوقة على درب البناء الديمقراطي التعددي ، وتعزيز مؤسسات الجمهورية ، وتثبيت دعائم دولة القانون ، وحماية حقوق الإنسان.
أضاف الرئيس التونسي أن المسار الديمقراطي في بلاده يتقدم بدون رجعة بعد أن تكرس الوفاق الوطني في ظل إحترام حق الإختلاف ، والولاء لتونس.
ووصف بن علي الإنتخابات المرتقبة بأنها مناسبة لترسيخ تعدد الترشح للرئاسة ، وتعدد الألوان السياسية في الإنتخابات التشريعية ، وتعهد بضمان شفافيتها ونزاهتها.
وستكون الإنتخابات التونسية تعددية ، حيث سيشارك في شقها الرئاسي أربعة مرشحين هم إلى جانب الرئيس زين العابدين بن علي ، كل من محمد أبو شيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية ، وأحمد الأينوبلي مرشح حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي ، وأحمد إبراهيم مرشح حركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقا).
وأعلنت كافة الأحزاب السياسية التونسية ، وعددها تسعة أحزاب خوض هذه الإنتخابات التشريعية التي سيتنافس فيها أيضا عدد من المستقلين توزعوا على 15 قائمة إنتخابية.
وأوضح زين العابدين بن علي أنه يتقدم إلى الشعب التونسي ببرنامج إنتخابي جديد، إختار له شعار" معا لرفع التحديات" ، وهو يتضمن 24 محورا تشمل مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية.
يذكر أن حملة الإنتخابات الرئاسية والتشريعية التي إنطلقت أمس ، ستتواصل حتى يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري. (شينخوا)