وزير الخارجية الألمانى: السلطات اليمنية تعرف مكان احتجاز الرهائن الألمان
2010:01:12.13:39
قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله يوم الاثنين 11 يناير الحالى إن السلطات اليمنية تعرف مكان احتجاز الرهائن الستة، وهم أسرة المانية وبريطاني خطفهم مجهولون في محافظة صعدة في يونيو 2009.
وقال فيسترفيله، في حديث مع الصحفيين عقب لقائه الرئيس اليمني على عبدالله صالح بصنعاء، إن الرئيس صالح أبلغه خلال اجتماعه به " انهم يعرفون اين يحتجز الرهائن الالمان".
وأشار إلى أنه شكر الحكومة اليمنية لجهودها من أجل الإفراج عن الرهائن، مشيرا إلى أن السفارة الالمانية في صنعاء تقوم بكل ما بوسعها لوضع حد لهذه الحالة التي لا تحتمل ولضمان الوصول إلى نهاية سعيدة لاختطاف الرهائن.
وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشئون الدفاع والأمن رشاد العليمي قال يوم الخميس الماضى إن لدى السلطات اليمنية معلومات مؤكدة بأن المختطفين على قيد الحياة.
وأضاف العليمي أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن هناك تنسيقا بين المتمردين الحوثيين والقاعدة في هذه العملية، حيث يعتقد إن المعتقلين الاطفال الذين تم الحصول على صور فيديو لهم وهم أحياء موجودون في مأرب وهي محافظة تقع شرق صنعاء وتعد أحد معاقل تنظيم القاعدة.
وقال إن الزوجين الالمانيين والبريطاني يستخدمون من قبل الحوثيين في معالجة جرحى المتمردين في حربهم مع القوات اليمنية والسعودية على الحدود الشمالية لليمن.
والمختطفون الستة جزء من مجموعة من تسعة أشخاص بينهم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، اختطفوا في يونيو في محافظة صعدة، معقل التمرد الحوثي.
وأكدت مصادر أمنية يمنية في 15 يونيو مقتل اثنتين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية، مشيرة إلى أن الجثث الثلاث عثر عليها في منطقة نشور في محافظة صعدة حيث يتمركز المتمردون.
وشهد اليمن عددا من عمليات الاختطاف للاجانب على أيدي قبائل بهدف الضغط على الحكومة لتحقيق مشاريع تنموية.
يذكر أن نحو 200 أجنبي خطفهم رجال قبائل خلال السنوات القليلة الماضية، الا ان حادثة صعدة اعتبرت نقطة تحول في تاريخ عمليات الخطف التي شهدها اليمن والتي انتهت في الغالبية العظمى من الحالات بالافراج عن المخطوفين ما عدا مرات قليلة قتل فيها رهائن . (شينخوا)