الجيش اللبناني يعلن انتشال 14 جثة فقط من بين ضحايا الطائرة الاثيوبية
2010:01:27.11:21
اعلن الجيش اللبناني يوم الثلاثاء 26 يناير الحالى عن انتشال 14 جثة حتى الآن من بين ضحايا الطائرة الاثيوبية، التي سقطت في البحر بعيد دقائق من إقلاعها من مطار رفيق الحريري، مشيرا الى استمرار البحث عن ضحايا وهيكل الطائرة.
وقالت قيادة الجيش في بيان، إن عمليات سبر أعماق المنطقة انطلقت اليوم، بمشاركة سفينة عسكرية أمريكية مجهزة بأعتدة متطورة مع مركب مدني قادم من قبرص متخصص بأعمال الإغاثة والإنقاذ، إضافة إلى قطعتين بحريتين تابعتين لقوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (اليونيفيل).
واضاف البيان ان "القوات البحرية والجوية اللبنانية وفوج مغاوير البحر والوحدات البرية تواصل توسيع عمليات البحث عن المفقودين في أعماق البحر وعلى امتداد السطح المائي لمنطقة سقوط الطائرة والشاطئ المحاذي لها".
واكد ان "هذه القوى تمكنت من انتشال أربع عشرة جثة، إضافة إلى أشلاء من إحدى الجثث" من بين ركاب الطائرة المنكوبة ال90.
وتضاربت امس التصريحات بشأن عدد الجثث التي تم انتشالها، ففيما قال الياس المر وزير الدفاع إنها 18 جثة ذكر محمد خليفة وزير الصحة انها 14جثة، فيما ذكرت حصيلة غير رسمية انتشال 28 جثة نقلت الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت.
واشار البيان إلى أنه "تم تجميع أجزاء من حطام الطائرة بما فيها جزء من جناحها الأيسر في منطقة الرملة البيضاء على شاطيء بيروت".
من جهة ثانية، نفى غازي العريضي وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني أن "يكون قد تم العثور على هيكل الطائرة الاثيوبية المنكوبة"، مشيرا إلى أن "ما تم تحديده هو المنطقة البحرية التي يتواجد فيها هيكل الطائرة وأن التفتيش في هذه البقعة الجغرافية بدأ منذ التاسعة صباحا والحد الاقصى للانتهاء من تفتيشها سيستغرق 24 ساعة".
وقال في تصريحات للصحفيين من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ان "البحث مستمر عن أجزاء الطائرة والصندوق الاسود كذلك".
ولفت العريضي إلى أن "مكان وقوع الطائرة قد تحدد بشكل واضح"، موضحا أن "منطقة التفتيش تمتد عمقا في البحر 8 كلم إنطلاقا من مدرج المطار باتجاه جنوبي/غربي وبعرض 3 كلم".
وكانت الطائرة الأثيوبية قد سقطت في البحر جنوب بيروت فجر امس بعدما شوهدت النار تندلع فيها بعيد دقائق من إقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي.
وتحمل الطائرة على متنها 90 شخصا، وهم افراد طاقمها السبعة، و54 لبنانيا، و22 أثيوبيا، و3 كنديين من أصل لبناني، وعراقي، وسوري، وروسية من أصل لبناني، وفرنسية. (شينخوا)