مسؤول سوري يؤكد ان بلاده "لم تتخذ قرارا حتى الآن" لصنع طاقة نووية سلمية
2010:03:14.11:12
اكد رئيس هيئة الطاقة الذرية السورية ابراهيم عثمان ان بلاده "لم تتخذ قرارا حتى الآن" لصنع طاقة نووية سلمية، وذلك على هامش المؤتمر الوطني للطاقة الذي افتتح أمس السبت / 13 مارس الحالي/تحت رعاية رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري.
وقال عثمان في تصريح خاص لوكالة انباء (شينخوا) ، إن "البدء في ايجاد طاقة نووية في سوريا يختلف عن وجود الطاقات الاخرى بلا شك، اضافة الى العقبات التقنية الكبيرة"، مضيفا ان "رئاسة الطاقة لم تتخذ قرارا لانشاء طاقة نووية سلمية حتى الان".
واوضح "توجد عقبات دولية، وعقبات تمويل ايضا لان رأس مال الطاقة النووية كبير، ومن الصعب حاليا طرح قصة التمويل لان اي محطة تكلف ما بين نحو 4 الى 5 مليارات دولار".
وتابع "سنتحدث اليوم عن التفاصيل وتنفيذ ذلك القرار، وسنجد ما هو متوفر في العالم من ميزات تكنولوجية فرنسية او كورية او يابانية او روسية ثم نقرر ذلك، ونجد ماهي افضل بدائل الطاقة حتى العام 2030".
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد اعلن الثلاثاء الماضي في مؤتمر وزاري دولي في باريس حول الحصول على الطاقة النووية السلمية، ان سوريا تبحث عن مصادر طاقة بديلة بما فيها الطاقة النووية لمواجهة الطلب المتزايد لمواطنيها من الكهرباء.
وشدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في فبراير الماضي على تمسك بلاده بحقها في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية.
بدوره، قال عبد الله الدردري في كلمة نيابة عن رئيس الوزراء السوري في افتتاح المؤتمر إن "امام سوريا استحقاقات هامة بحاجة اليها، وامامنا قرارات كبرى لا يمكن تأجيلها بالحصول على الطاقة ومصادرها لزيادة الطلب عليها واستخداماتها الكبيرة حتى في مجال الاستثمار للخروج من حالة النقص التي نحن فيها خلال السنوات والعقود القادمة".
من جانبه، قال ابراهيم حداد رئيس اللجنة العلمية للطاقة في المؤتمر إن "هذا هو المؤتمر الثالث في دمشق للطاقة ولمعالجة مشاكل استخدامها والطلب عليها والتزويد بها، وهي مرحلة من المراحل الهامة في سوريا حتى العام 2025".
(شينخوا)