الامم المتحدة تنفي اتهامات بالتورط في منح عقود لطباعة بطاقات الاقتراع داخل السودان
2010:03:15.09:41
نفت بعثة الامم المتحدة في السودان يوم الاحد 14 مارس الحالى اتهامات وجهت لها بالتورط في منح عقود لطباعة بطاقات الاقتراع داخل السودان، موضحة ان دورها يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي ولا يشمل اتخاذ "قرارات جوهرية" بشأن الانتخابات.
وقالت البعثة الاممية في بيان صدر اليوم، إنها "تأسف للتقارير الاخبارية المنسوبة لحزب الامة (الاصلاح والتجديد) السوداني بزعامة مبارك الفاضل المهدي، التي تشير الى ان كبير ضباط الانتخابات فيها متورط في منح عقود لطباعة بعض بطاقات الاقتراع الخاصة بالعملية الانتخابية داخل السودان".
وكان حزب الامة (الاصلاح والتجديد) السوداني بزعامة مبارك الفاضل المهدي قد وجه امس الاول اتهامات لبعثة الامم المتحدة في السودان بمنح عقود لمفوضية الانتخابات السودانية من اجل طباعة بطاقات الاقتراع داخل السودان.
وتطالب الاحزاب السياسية السودانية بطباعة بطاقات الاقتراع الخاصة بالعملية الانتخابية خارج السودان، مبررة ذلك ب"عدم التزوير".
واضاف البيان "ان البعثة تنفي الادعاءات جملة وتفصيلا"، واعتبر ان "هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة".
واوضح "ان المفوضية القومية للانتخابات السودانية اتخذت قرار طباعة بطاقة الاقتراع للمناصب التنفيذية التي تشمل (انتخابات رئاسة الجمهورية والولاة) داخل السودان بمبادرة فردية منها، ومن ثم قامت بابلاغ برنامج الامم المتحدة الانمائي، وبعثة الامم المتحدة في السودان بذلك".
وتابع "ان مسؤول شؤون الانتخابات بالبعثة الاممية ابلغ المفوضية بأنه يجب أن تضمن الترتيبات التي اتخذتها لطباعة هذه البطاقة، واتاحة الفرصة للمراقبين المستقلين (غير المنتمين للأحزاب السياسية السودانية) للتأكد من عملية المراقبة عند الطباعة".
واكدت البيان ان دور البعثة وقسم المساعدة الانتخابية التابع لها يقتصر على تقديم "الدعم اللوجستي" في حدود إمكانياتها المتاحة عندما يطلب منها ذلك، مشيرة الى ان هذا لا يشمل اتخاذ "قرارات جوهرية" حول أي من أوجه العملية الانتخابية.
وكانت المفوضية القومية للانتخابات في السودان قد اعلنت قبل يومين عن انتهائها من طباعة البطاقات الخاصة بالعملية الانتخابية المقبلة. ومن المقرر اجراء انتخابات عامة في السودان في ابريل من العام الحالي. (شينخوا)