تقرير فلسطيني يتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود بعد خمسة أعوام
2010:05:13.10:06
قدر تقرير فلسطيني رسمي يوم الأربعاء أن يتساوي عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2015 بحيث سيبلغ ما يقرب من 6.2 مليون لكل منهما لو بقيت معدلات النمو هي ذاتها السائدة حاليا.
وأوضح التقرير الذي أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عشية الذكرى الثانية والستين لـ"النكبة الفلسطينية"، أن نسبة السكان اليهود ستصبح حوالي 48.8 في المائة فقط من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020 حيث سيصل عددهم إلى 6.8 مليون يهودي مقابل 7.1 مليون فلسطيني.
وذكر التقرير أن عدد الفلسطينيين تضاعف بنحو ثماني مرات منذ عام 1948 حيث كان يبلغ وقتها 1.4 مليون نسمة في حين يقدر عددهم مع نهاية عام 2009 بحوالي 10.9 مليون نسمة.
ويطلق الفلسطينيون مصطلح (النكبة) على حرب 1948، فيما يعتبر الإسرائيليون هذا التاريخ ذكرى لقيام الدولة العبرية، وهي حرب أدت إلى قيام دولة إسرائيل وهجرة وتهجير القسم الأكبر من الفلسطينيين عن أرضهم.
وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا داخل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أشار التقرير، إلى أن عددهم بلغ في نهاية عام 2009 حوالي 5.2 مليون نسمة مقابل نحو 5.6 مليون يهودي.
وتظهر المعطيات الإحصائية، أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية تشكل ما نسبته 45.0 في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2009.كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2009 حسب التقرير حوالي 4.7 مليون لاجئ فلسطيني يشكلون ما نسبته 43.4 في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم يتوزعون بواقع 41.7 المائة في الأردن 9.9 في المائة في سوريا، و9.0 في المائة في لبنان، وفي الضفة الغربية 16.3 في المائة، وقطاع غزة 23.1 في المائة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو عام 1967 "، حسب تعريف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) " ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. (شينخوا)