الأمم المتحدة وشركاؤها قلقون من "البيئة غير الآمنة" في دارفور
2010:06:25.09:48
عبرت الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني باقليم دارفور عن القلق البالغ إزاء ما أسمته "البيئة غير الآمنة" على نحو متزايد في دارفور على خلفية حادثى مقتل ثلاثة من عناصر بعثة حفظ السلام المشتركة ، وخطف ألمانيين يعملان لحساب احدى المنظمات الانسانية بدارفور.
وقالت الامم المتحدة وشركاؤها فى بيان صحفى يوم (الخميس) " إن التدهور المستمر في الأوضاع الأمنية ، وخاصة في الشهرين الماضيين ، لا يؤثر فقط على السكان ولكنه يستهدف المجتمع الإنساني بشكل مباشر".
وأضاف البيان " أن عمليات الخطف المتكررة للعاملين في المجال الإنساني ، وقتل قوات حفظ السلام ، فضلا عن عمليات إختطاف المركبات، وقطع الطرق تعوق وبشكل خطير إتاحة الوصول الإنساني عموما".
وحذرت الأمم المتحدة من أن تدهور الوضع يعرض إستمرار تنفيذ العمل الإنساني للخطر في المنطقة ، وقالت " بالفعل نتج عن إنخفاض إتاحة الوصول بسبب إنعدام الأمن في بعض الحالات إما تعليق كامل أو إنخفاض خطير في الأنشطة وفي تقديم المساعدة من جانب الوكالات الإنسانية".
ودعت الامم المتحدة الحكومة السودانية للعمل من أجل التحسين السريع للوضع الأمني العام في جميع أنحاء دارفور ، وبذل جهود متضافرة لإعتقال ومحاكمة أولئك الذين يهاجمون، أو يسرقون ، أو يختطفون العاملين في المجال الإنساني.
وكان مسلحون قد أطلقوا النار على دورية لبعثة حفظ السلام المشاركة في دارفور (يوناميد) الاثنين الماضى بغرب دارفور مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر اليوناميد.
وفى اليوم التالى (الثلاثاء) خطف موظفان انسانيان ألمانيان يعملان في منظمة "تي اتش دبليو" الالمانية على ايدي مسلحين هاجموا مقر المنظمة في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور . (شينخوا)