الجزائر تدرس عروضا أوروبية لشراء فرقاطات بقيمة 4 مليارات يورو
2010:07:14.08:26
تدرس الحكومة الجزائرية أربعة عروض من دول أوروبية لشراء سفن حربية "فرقاطات" بتكلفة تصل إلى أربعة مليارات يورو كانت الجزائر طلبتها لدعم قدرات القوات البحرية.
ونقلت صحيفة ((الخبر)) بعددها الصادر يوم الثلاثاء عن مصدر مطلع قوله ، إن الجزائر ترفض الحسم في الملف حتى يتم التدقيق في العروض التي تقدمت بها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وأوضح المصدر أن "الجزائر تتريث بشأن الصفقة الضخمة وتفضل الاستفادة من مزايا مصاحبة لها بما في ذلك إمكانية تحويل جزء من عمليات التصنيع أو التركيب إلى الجزائر فضلا عن ضمان تدريب طواقم "الفرقاطات".
واعتبر أن الاعتبارات الاستراتيجية هي التي ستحسم الملف أكثر من الصفقة التجارية، وأن الجزائر ترغب من وراء اتفاق شراء "الفرقاطات" تحقيق مكاسب استراتيجية، إلى جانب الصفقة العسكرية.
وأشار المصدر إلى أن دفتر شروط اقتناء مثل هذه الفرقاطات ينص على ضرورة تصنيع نصف الطلبية في الجزائر ، وهو القانون الخاص بالدفاع الوطني بالجزائر.
وذكر أن فرنسا قدمت ضمانات باقتراح سعر مماثل لذلك الذي يتم دفعه للسفن الموجهة للبحرية الفرنسية، مع مراعاة تكاليف إضافات يرغب فيها الجانب الجزائري، بينما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، التزامها بدعم الصناعة الجزائرية للظفر بالصفقة، مع اقتراح عمليات مصاحبة لفائدة الجزائر، من بينها إقامة منشآت مينائية في المنطقة.
وعرضت ألمانيا الفرقاطات الحديثة من طراز ''125" بعد صرف النظر عن ''الميكو'' غير المحسنة ، بينما عرضت بريطانيا فرقاطات " تي 22 ". وكانت الجزائر ألغت العام الماضي صفقة سلاح مع فرنسا بسبب عدم التزام شركات صناعة السلاح الفرنسية بشرط عدم تضمن الأسلحة التي تقتنيها الجزائر قطع غيار إسرائيلية. (شينخوا)