طرفا مفاوضات سلام دارفور بالدوحة سيستمران اسبوعا اخرا لحل القضايا العالقة
2010:10:20.14:15
اعلنت وساطة سلام دارفور، عن استمرار طرفي التفاوض، الحكومة السودانية وحركة (التحرير والعدالة) في السعي للوصول الى حلول مناسبة للقضايا العالقة خلال اسبوع اخر، بعد انتهاء البرنامج الزمني المحدد سلفا للمفاوضات يوم (الثلاثاء).
وقال وزير الدولة القطري للشئون الخارجية احمد بن عبدالله آل محمود والوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة جبريل باسولي في بيان، عقب اجتماع مع لجنة الاتفاقية وحل النزاعات، "إنه حسب البرنامج الزمني الذي اعلنته الوساطة من قبل اجتمعت مساء اليوم مع لجنة الاتفاقية وحل النزاعات المكونة من رؤساء وفدي الحكومة السودانية وحركة (التحرير والعدالة) ورؤساء اللجان التفاوضية، لتقييم التقدم الذي تم احرازه في مختلف لجان التفاوض".
وتابع البيان ان "الاجتماع اطلع على التقدم الملموس حول كثير من بنود المفاوضات الجوهرية، كما اخذ الاجتماع علما بالقضايا العالقة التي لم يتم حسمها".
واضاف "ان اللجنة وافقت على تولي مناقشة القضايا العالقة والسعي لايجاد الحلول المناسبة لها في غضون اسبوع".
ومضى قائلا انه "اذا ظلت هناك بعض الامور العالقة، ستطلب الاطراف من الوساطة النظر في هذه القضايا واقتراح صيغ توافقية حولها". واوضح ان اللجنة وافقت كذلك "على منح بعض اللجان مهلة يومين اخرين لانهاء اعمالها".
ولفت الى ان الوساطة ستقوم من جانبها باعداد مشروع جدول زمني محدد لما تبقى من العملية بما في ذلك اعداد وثيقة السلام والتشاور حولها مع جميع الاطراف والتوقيع النهائي عليها.
وكان من المقرر ان تنتهي لجان التفاوض اليوم من مناقشة المواضيع المعلقة حسب البرنامج الزمني للمفاوضات الموضوع من قبل الوساطة.
وقال الوزير القطري في الخامس من اكتوبر الماضي "انه الاتفاق على ان تجتمع لجنة الإتفاقية كل ثلاثة ايام لتقوم بمعالجة أي موضوع آخر لم تستطع اللجان حله، ليتم الانتهاء من المفاوضات حسب البرنامج يوم 19 اكتوبر الجاري وعندها تكون اللجان قد انتهت من المواضيع المعلقة التي نوقشت من قبل".
وكان وفدا الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة قد استأنفا التفاوض بينهما بالدوحة في الخامس من اكتوبر الجاري.
وترأس الوفد الحكومي المفاوض امين حسن عمر، بينما ترأس وفد حركة التحرير والعدالة رئيسها التجاني سيسي. (شينخوا)