مسؤولة الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة تزور دارفور والخرطوم خلال رحلة الى السودان
2010:11:09.14:01
مع قرب اختتامها زيارة تستغرق ستة ايام الى السودان، قامت مساعدة امين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليرى اموس بزيارة دارفور والسودان، على ما ذكر متحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين/8 نوفمبر الحالي/.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمر صحفي يومي هنا "ان السيدة أموس ركزت زيارتها الميدانية يوم الاثنين على قضايا التهجير والعودة."
وأضاف ان السيدة أموس أجرت محادثات في مركز عبور في نيالا مع العائلات النازحة التى اختارت العودة الى قراها الأصلية في غرب دارفور المجاورة.
وهذه هى أول زيارة الى السودان من قبل اموس، التى تشغل أيضا منصب منسقة الاغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، وذلك منذ تعيينها مديرة عمليات الاغاثة بالامم المتحدة في يوليو الماضي.
وبدأت المسؤولة الكبيرة بالأمم المتحدة زيارتها الى السودان بينما لا يزال يؤثر العنف والفيضانات الشديدة على الناس في جميع أنحاء البلاد. وقد أثرت الفيضانات الموسمية والأمطار الغزيرة على 80 ألف شخص، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.
وفي الوقت نفسه، ادت الاشتباكات القبلية والقتال بين الحكومة والمتمردين قبل اجراء الاستفتاء بشأن تقرير المصير في جنوب السودان، ادت ايضا الى تشريد آلاف الاشخاص.
ومن المقرر ان يصوت سكان الجنوب في 9 يناير عام 2011 للاختيار ما بين الانفصال عن السودان أو البقاء متحدين مع بقية البلاد.
وفي اليوم نفسه، فان سكان أبيي، الواقعة في وسط البلاد، سيقترعون بشكل منفصل على ما اذا كان سيتم الحفاظ على وضع الادارى الخاص لأبيي في الشمال أو ان تصبح جزءا من ولاية بحر الغزال في الجنوب.
وسينهى الاستفتاءان، اللذان يمثلان المرحلة النهائية من اتفاق 2005 للسلام الشامل، 20 عاما من الحرب بين الحكومة الواقعة في الشمال والجيش الشعبى لتحرير السودان في الجنوب. (شينخوا)