محادثات بين قادة الاتحاد الاوربي والمعارضة الليبية بشأن الحل السياسي للصراعات
2011:07:15.11:26
أكد قادة الاتحاد الاوربي أمس الخميس /14 يوليو الحالي/ بعد محادثات مع زعيم المعارضة الليبي الزائر محمود جبريل على الحاجة الى التوصل الى حل سياسي للصراع الليبي الممتد.
وقال هرمان فان رومبوي، رئيس المجلس الاوربي، "ان فرص التوصل الى حل سياسي ومرحلة ما بعد الصراع" كانت من بين النقاط الرئيسية خلال المناقشات.
وأضاف "أخبرت الدكتور جبريل ان الاتحاد الاوربي على استعداد للمساعدة فى إطلاق عملية انتقال شاملة من أجل حل سياسي لهذه الازمة."
ومشيرا الى ان الحل السياسي "يتطلب جهودا شاملة ومنسقة، داخل وخارج ليبيا"، قال ان الاتحاد سيتعاون مع الشركاء الدوليين الاخرين من اجل "العمل بشكل جاد تجاه تحقيق هذا الهدف."
ومؤكدا ايضا على الحل السياسي، قال جوزيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الاوربية، ان الطرفين يعملان الان تجاه تحقيق هذا المقصد.
وقال باروسو للصحفيين "اننا نعمل على التوصل الى حل سياسي للصراع، الامر الذى قد يؤدى الى اطلاق عملية انتقال السلطة تمشيا مع طموحات الشعب الليبي واحترام وحدة وسيادة البلاد."
وكانت مرحلة ما بعد الصراع من الموضوعات الهامة التى ناقشها الطرفان.
وقال جبريل بعد الاجتماع مع باروسو "تحدثنا عن مرحلة ما بعد الصراع، وكيفية التعاون من اجل تمكين الشعب الليبي لقيادة دولته."
واوضح باروسو "اننا على استعداد للمساعدة فى بناء ليبيا جديدة"، مضيفا "انه يتم تحضير مساعدتنا لفترة ما بعد الصراع الان، حتى نستطيع العمل من اليوم الاول."
يعد الاتحاد الاوربي الى حد كبير المانح الاكبر للمساعدات الانسانية فى ليبيا وما حولها بدعم قيمته 140 مليون يورو (192 مليون دولار امريكي)، الامر الذى وصفه باروسو بانه "اشارة ملموسة الى تضامننا مع الشعب الليبي."
اجتمع ايضا سكرتير عام الناتو اندريس فوج راسموسن يوم (الاربعاء) مع جبريل، رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي.