توقع رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى علاقات قوية مع ليبيا الجديدة بعد استتباب الأمن فيها.
وقال أويحيى في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح دورة البرلمان الخريفية امس الاحد/ 4 سبتمبر الحالي/"نحن إخوة وجيران، الإخوة في ليبيا لن يرحلوا ونحن أيضا لن نرحل، أما بخصوص العلاقات فإنه من دون شك مع عودة الإستقرار والأمن الذي أتمناه أن يعود سريعا للشقيقة ليبيا ستعود علاقاتنا إلى قوتها".
وفي سياق متصل، قال الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل "إن الأزمة الليبية خلقت وضعا جديدا بمنطقة الساحل إثر تنقل الأسلحة والعودة المكثفة للأشخاص نحو بلدانهم الأصلية".
وأوضح مساهل في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر وزارة الخارجية لعرض الخطوط العريضة لندوة "الشراكة والأمن والتنمية بين دول الميدان (الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر) والشركاء من خارج الاقليم " المقررة بالجزائر الأربعاء والخميس المقبلين، أن قضية هجرة الأشخاص من ليبيا بسبب الوضع الجديد "قد يصبح محل انشغال بالنسبة لهذه الدول التي لا تتوفر على الإمكانيات التي تمكنها من مواجهة هذا الوضع".
واعتبر أن "التهديد يأتي من الإرهاب والجريمة المنظمة ومن عدم تنمية هذه المناطق".
وأشار مساهل إلى أنه سيتم على هامش انعقاد ندوة الجزائر تنظيم اجتماع لوزراء خارجية الجزائر وموريتانيا والنيجر ومالي بهدف "تبادل المعلومات بخصوص تنقل الأسلحة والطريقة التي تسمح لنا بمواجهتها".
وشاب توتر العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي الليبي الذي اتهمها بدعم نظام العقيد القذافي ، وهو ما نفته الجزائر على الدوام.
يذكر ان زوجة القذافى، وثلاثة من أبنائه عبروا الحدود، ودخلوا الجزائر فى 29 أغسطس الماضي ، وقالت الحكومة الجزائرية إنها قبلتهم لأسباب إنسانية، فيما وصف الثوار الليبيون ذلك بانه " عمل عدوانى "، وطالبوا بعودتهم.
وكانت صحيفة ((الوطن)) الجزائرية نقلت الأربعاء عن مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية قوله، إن الجزائر رفضت التفاوض مع القذافي بخصوص طلبه الدخول إليها وان الرئيس بوتفليقة رفض استقبال مكالماته بشأن ذلك. (شينخوا)
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]