جنيف 18 أكتوبر 2012 / حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافى بيلاى يوم الخميس من خطر ترك سوريا تنظلق إلى " نزاع طائفى شامل "، وحثت مجلس الأمن على التحدث بصوت واحد .
وقالت " يجب ألا يحدث شىء مأسوى مثل سريبرنيتشا يهز العالم لاتخاذ إجراء جاد لوقف هذا النمط من النزاع " .
وقد أدلت بيلاى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفى بعد ان بدأت فترة عملها الثانية مفوضة لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الشهر الماضى . وهى أول مفوضة لحقوق الإنسان تعينها الجمعية العامة رسميا لفترة ثانية .
وأضافت إن الاستخدام العشوائى للأسلحة الثقيلة من جانب قوات الحكومة السورية واستخدام أسلوب التفجيرات الهائلة من جانب جماعات المعارضة المتطرفة وكثير من الانتهاكات الاخرى التى يقترفها كلا الجانبين قد يهادل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية .
وقالت للصحفيين انها فى اجتماعها مع الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا الاخضر الابراهيمى عرضت عليه الأخذ بنصائح حقوق الانسان فى فريقه وقبل ذلك.
وتحدثت بيلاى أيضا عن خططها خلال العامين القادمين بما فى ذلك خفض الميزانية الحالية بنسبة 12 % للعام 2013 حيث ان الدعم المالى التطوعى لجهاز حقوق الانسان بالامم المتحدة يتضاءل .
واضافت ان فريقها يتطلع الى مصادر بديلة للتمويل بما فى ذلك الشركات والقطاع الخاص .
وأطلعت الصحفيين على مخاوفها بسبب أوضاع حقوق الانسان فى دول معينة من بينها دول الشرق الاوسط والهجمات على المجتمع المدنى ومؤسسات حقوق الانسان الاقليمية .
كانت بيلاى تشغل منصب قاضية للأمم المتحدة فى جرائم الحرب وهى جنوب افريقيا وتقلدت منصبها كمفوضة سامية لحقوق الانسان فى البداية فى سبتمبر 2008 .
إقرأ أيضا
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]