دمشق 5 نوفمبر 2012/ يزداد الصراع الأهلي في سوريا على ما يبدو عمقا مع التصعيد الملحوظ في الاشتباكات والانفجارات ، فيما تواصل المعارضة السورية في المنفي اجتماعاتها في الدوحة عاصمة قطر لتوسيع قاعدة تمثيلها.
فقد هزت سوريا ثلاثة انفجارات على الأقل يوم الاثنين، ما أودى بحياة عدد كبير من الاهالي .
إذ تم تفجير سيارة مفخخة في وقت مبكر من يوم الاثنين بحي "المزة 86" بدمشق، ما اسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين من بينهم أطفال
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الانفجار تزامن مع تفجير سيارة مفخخة في محافظة حماة اسفر عن مقتل شخصين.
بيد ان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا قال إن 50 من أفراد الجيش النظامي لقوا مصرعهم جراء التفجير الذي ذكر المرصد أنه اجتاح نقطة تفتيش عسكرية في قرية الزيارة.
وأضاف المرصد أن منفذ التفجير يتبع جبهة النصرة التى أعلنت مسؤوليتها عن معظم التفجيرات التي استهدفت منشآت أمنية وعسكرية خلال الأزمة السورية.
ومن ناحية أخرى، قال شهود عيان إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم يوم الاثنين عندما ضربت قذيفة حافلة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وكانت حوادث مماثلة قد وقعت مؤخرا في مخيمات أخرى للفلسطينيين بسوريا حيث بدا أن اللاجئين الفلسطينيين ينزلقون في المستنقع الدموي السوري.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، وسع المجلس الوطني السوري من قاعدة التمثيل داخل صفوفه يوم الاثنين ليضم المزيد من الناشطين والأعضاء بمجموعات سياسية أخرى من داخل سوريا وخارجها.
ومن الواضح أن هذا التحرك، الذي اتفق عليه في اليوم الثاني من المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام، جاء لتهدئة الولايات المتحدة والغرب الذين اتهموا مؤخرا المجلس الوطني السوري بأنه لا يفعل شيئا من أجل توسيع قاعدة تمثيله لتضم من يعملون على الأرض.
بيد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هذا التحرك سيكون مرضيا للولايات المتحدة التي دعمت اقتراحا بتشكيل قيادة جديدة للمعارضة.
إقرأ أيضا
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn