القدس 6 نوفمبر 2012 /عقد منتدى يضم 8 وزراء اسرائيليين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) لمناقشة الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد المسعى الفلسطيني للحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
ذكرت تقارير متعددة أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستجدد مسعاها الذي بدأته في سبتمبر عام 2011 في الأمم المتحدة وتم رفضه في وقت لاحق من نفس الشهر.
يذكر أن منتدى الوزراء هو كيان وزاري رئيسي في اسرائيل يهدف بشكل أساسي لعقد مناقشات رفيعة المستوى حول قضايا هامة على جدول الأعمال الدبلوماسي والأمني.
تأتي تلك الخطوة أيضا في أعقاب تقارير نشرتها عدة صحف حول عزم وزير الخارجية افيجدور ليبرمان عقد اجتماعات مع سفراء اسرائيليين في دول أوروبية خلال عطلة نهاية الأسبوع للمساعدة في نقل رسالة رفض للطلب الفلسطيني في الدول التي يعملون بها. وسيحاول السفراء تصوير المسعى الفلسطيني على انه "حرب دبلوماسية" تشن ضد اسرائيل.
لكن وزير الخارجية رفض التعليق على تلك التقارير بناء على طلب وكالة أنباء ((شينخوا)).
ووفقا لتقرير بثته الإذاعة الاسرائيلية اليوم قرر المنتدى الوزاري "معاقبة" السلطة الوطنية الفلسطينية ومنع وصول الأموال المخصصة لها في حال استمرارها في مسعاها لدى الأمم المتحدة. وهذا يعني، ضمن جملة أمور أخرى، إلغاء اتفاقيات اقتصادية بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك منع أموال الضرائب التي تقوم اسرائيل بجمعها وإرسالها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي اجتماع مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون منذ أسبوعين قال ليبرمان إن اسرائيل ستحارب هذا المسعى الفلسطيني حتى لو كان هذا يعني انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية.
إضافة إلى ذلك ناقش المنتدى تبني تقرير ليفي ردا على مسعى السلطة الوطنية الفلسطينية.
يقنن تقرير ليفي بشكل فعلي مستوطنات الضفة الغربية وينص على انها "تتماشى" مع القانون الدولي.
وإذا نجح الفلسطينيون في مسعاهم فسيتم ترقية وضع السلطة الوطنية الفلسطينية وسيتم وضع حجر أساس إعلان الدولة الفلسطينية.
ووفقا لتقارير وتقييمات سابقة فإن الفلسطينيين إذا قدموا طلبهم للأمم المتحدة يمكنهم توقع الحصول على دعم 130 دولة من بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.
ويوم الجمعة أكدت الحكومة الأمريكية معارضتها للمسعى الفلسطيني بالحصول على صفة دولة غير عضو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان "تعليقنا على الأمر لن يختلف عما كان عليه منذ عام".
تتبنى الولايات المتحدة موقف اسرائيل فيما يتعلق بالمسعى الفلسطيني لدى الأمم المتحدة ودعت الفلسطينيين لإقامة دولتهم عن طريق مفاوضات السلام وليس عن طريق البيانات أحادية الجانب.
ويوم الجمعة وخلال مقابلة مع أخبار القناة الثانية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين يرغبون في حل سلمي للصراع مع اسرائيل ويرغبون في استئناف مفاوضات السلام بناء على حل الدولتين وعلى حدود عام 1967.
إقرأ أيضا
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn