الخرطوم تأمل فى ان تفتح الولاية الرئاسية الثانية لأوباما صفحة جديدة فى علاقات البلدين

الخرطوم 7 نوفمبر 2012/عبرت الحكومة السودانية اليوم (الأربعاء) عن أملها فى ان تفتح الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الامريكى باراك اوباما صفحة جديدة فى تاريخ العلاقات بين الخرطوم وواشنطن.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان صحفى حصلت وكالة أنباء ((شينخوا))، على نسخة منه، " في اطار التعاطي الايجابي مع شعار التغيير الذي سبق وأن رفعه الرئيس أوباما، فان حكومة السودان ستكون حريصة على الانخراط في حوار جدي ومسئول يفضي إلى دعم الاستقرار والسلام في السودان".

وأضافت " إن السودان على استعداد لادارة حوار جدى من أجل حل القضايا الخلافية بين الخرطوم وواشنطن، وعلى رأسها رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لدعم الارهاب ورفع الحصار الاقتصادي الظالم المفروض أحاديا عليه، ويكون أكثر تحررا من قيود جماعات الضغط التي مارستها في السابق، وتبحث خلاله انشغالات البلدين بكل شفافية ومسئولية".

وشددت الخارجية السودانية على ضرورة أن تشهد الفترة الرئاسية الثانية للرئيس أوباما اقترابا أكثر من قضايا المنطقتين العربية والاسلامية ، لجهة الوفاء بما سبق وأن قطعه الرئيس من وعود لشعوبها بالاسهام الفاعل لادارته في ارساء دائم الاستقرار في الاقليم.

وهنأت الخارجية السودانية الشعب الامريكى لانجازه عملية انتخابية هامة ومؤثرة في تاريخ بلاده، كما باركت للرئيس اوباما تجديد شعبه للثقه فيه.

وفاز باراك اوباما بولاية رئاسية ثانية باحرازه 303 أصوات مقابل 203 لمنافسه الجمهوري ميت روميني حسب اخر النتائج التي اظهرتها جميع القنوات الامريكية الرسمية اليوم.

ويعتبر اوباما ثان رئيس ديمقراطى ينجح فى الاحتفاظ بالرئاسة لولايتين متعاقبتين منذ الحرب العالمية الثانية، بعد الرئيس الاسبق بيل كلينتون.

/مصدر: شينخوا/