بكين   مطر~ غائم 7/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الأسد : لم أكن أنا المستهدف منذ بداية الأحداث والغرب يخلق الأعداء دائما

2012:11:10.09:21    حجم الخط:    اطبع

دمشق 9 نوفمبر 2012 /قال الرئيس السوري بشار الأسد انه لم يكن هو المستهدف منذ بداية الأحداث التي تشهدها بلاده ، وان "الغرب يخلق الأعداء دائما" ، مشددا على أن " مسألة بقاء الرئيس أو رحيله مسألة تعود الى الشعب" من خلال صناديق الاقتراع.

وقال الرئيس الأسد ، في حوار مع قناة ((روسيا اليوم)) بثته اليوم (الجمعة)، " لم أكن أنا المستهدف منذ البداية ، ولم أكن أنا المشكلة بأي حال من الأحوال ، فالغرب يخلق الأعداء دائما".

وأضاف الأسد " في الماضي كان العدو هو الشيوعية ، ومن ثم أصبح الإسلام ، ثم صدام حسين، ولأسباب مختلفة، والآن يريدون أن يخلقوا عدوا جديدا يتمثل في بشار ، ولهذا يقولون إن المشكلة تكمن في الرئيس ، وأن عليه أن يرحل".

وتابع " لهذا السبب علينا أن نركز على المشكلة الحقيقية وألا نضيع وقتنا فى الإصغاء لما يقولونه".

وتشهد سوريا اضطرابات داخلية لم تبد أية علامات على الخفوت بعد مرور 20 شهرا على اندلاعها حيث تشتبك القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في قتال ضار للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في البلاد.

وصدرت دعوات غربية طالبت الأسد بالتنحي حلا للأزمة ، غير ان القيادة السورية لم تأبه لتلك المطالب، واعتبرت ان المشكلة تكمن في الارهاب ومن يدعمونه.

وأعرب الرئيس السوري عن اعتقاده " أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله مسألة تعود إلى الشعب، وليست مسألة تتعلق برأي البعض"، مشيرا الى أن " الطريقة الوحيدة تتم من خلال صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء أو الرحيل ، ببساطة".

وشدد الرئيس الأسد على أنه يتمتع بسلطاته بموجب الدستور، لافتا الى أنه طبقا للدستور ولهذه السلطات ينبغي أن يكون قادرا على حل الأزمة في بلاده.

كما أكد أن " أي سوري يمكن أن يكون رئيسا، هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب.. لا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد فقط وبشكل دائم".

وأشار الأسد الى أن من واجبه أن يكون قادرا على ايجاد حل لأزمة بلاده ، موضحا أن " المسألة لا تتعلق بصلاحيات الرئيس ، بل بالمجتمع بأسره".

واستطرد قائلا " لا يستطيع الرئيس فعل شيء دون المؤسسات ودون الدعم الشعبي .. لذلك، فإن المعركة هنا ليست معركة الرئيس، إنها معركة السوريين.. كل سوري يشارك حاليا في الدفاع عن بلده".

ونفى الرئيس السوري ان تكون مشكلته مع الشعب وقال " ليس لدي مشكلة مع الشعب ، لكن الولايات المتحدة الامريكية ضدي، والغرب ضدي، والعديد من البلدان العربية ضدي ، وتركيا ضدي.. فإذا كان الشعب السوري ضدي أيضا، كيف يمكن أن أبقى هنا؟".

وتساءل " إذا كان جزء كبير من العالم ضدي، والشعب ضدي، وأنا هنا، فهل أنا سوبرمان ؟ أنا إنسان.. هذا ليس منطقيا.. الأمر لا يتعلق بالمصالحة مع الشعب، كما لا يتعلق بالمصالحة بين السوريين مع بعضهم البعض .. نحن لسنا في حرب أهلية".

وجدد الأسد موقف بلاده الذي يعتبر أن " الأمر يتعلق بالإرهاب والدعم الذي يحظى به الإرهابيون من الخارج لزعزعة استقرار سوريا".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات