بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 10/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مقتل قائد كتائب القسام ومرافق له في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة تقلهما في غزة

2012:11:15.08:16    حجم الخط:    اطبع

غزة 14 نوفمبر 2012/ أعلنت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل قائد كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري للحركة أحمد الجعبري، ومرافق له في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة تقلهما في مدينة غزة.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الجعبري (52 عاما) قضى ومرافق له لدى استهدافه في غارة إسرائيلية بصاروخ على الأقل بينما كان يستقل سيارة من نوع (كايا) قرب مستشفى (الخدمة العامة) وسط مدينة غزة.

واكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، استهداف سلاح الجو الإسرائيلي الجعبري داخل سيارة في غزة، معتبرا ذلك "ضربة للتنظيمات الإرهابية في القطاع".

ويعد استهداف الجعبري هو الابرز لقيادات من حماس منذ عملية (الرصاص المصبوب) على قطاع غزة التي شنتها إسرائيل نهاية العام 2008 وخلفت مقتل 1400 فلسطيني وعشرة إسرائيليين.

وجاء استهداف الجعبري بعد 24 ساعة من انحسار جولة من التوتر في قطاع غزة بدأت السبت الماضي وخلفت 7 قتلى فلسطينيين و50 جريحا، مقابل إصابة 8 إسرائيليين، بينهم 4 جنود بجروح.

ويتولى الجعبري منصب نائب القائد العام لكتائب القسام، لكنه يعد القائد الفعلي لها على الأرض، ويطلق عليه اسم "رئيس أركان حركة حماس" في قطاع غزة.

وتتهم إسرائيل الجبعري، وهو من أبرز المطلوبين لديها، بالمسؤولية عن عدد كبير من العمليات المسلحة ضدها.

ونجا الجعبري من عدة محاولات اغتيال، أبرزها في العام 2004 عندما استهدف منزله وقتل في حينها نجله الكبير محمد وثلاثة من أقاربه.

وكان الجعبري اعتقل لدى إسرائيل في العام 1982 على خلفية انتمائه لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ، حيث أمضى 13 عاما داخل السجون الإسرائيلية.

وبعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية عام 1995، تركز نشاط الجعبري على إدارة مؤسسة تابعة لحركة (حماس) تعنى برعاية الأسرى، ثم عمل في العام 1997 في مكتب القيادة السياسية للحركة في القطاع.

وينظر للجعبري على أنه القائد الفعلي لكتائب القسام منذ العام 2003، إثر محاولة اغتيال القائد العام للكتائب محمد ضيف في غارة إسرائيلية أدت إلى إصابته بجروح بالغة تسببت في شلله.

ولعب الجبعري الدور الأبرز داخل حركة حماس في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو 2005، ومن ثم إبرام صفقة تبادل الأسرى بوساطة مصرية في أكتوبر وديسمبر 2011 مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات