بكين   مشمس جزئياً~ غائم 9/2 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير أخباري:فصائل الحراك المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال اليمني يرفض الدخول في الحوار الوطني

2012:11:19.14:03    حجم الخط:    اطبع

صنعاء 18 نوفمبر 2012 / ترفض فصائل الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال اليمني ، الدخول في الحوار الوطني الشامل في البلاد، في حين تبذل جهود عربية واقليمية ودولية لانجاح العملية.

وتطالب فصائل من الحراك الجنوبي بفك الارتباط عن الوحدة الاندماجية التي قامت عام 1990 بين الشمال والجنوب اليمني، كما تطالب بان يكون الحوار بين الشمال والجنوب على اسس دولتين.

وقال الدكتور عبده المعطري الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي " المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال" ، إنهم لن يشاركوا في مؤتمر الحوار الوطني ، وان الحوار يجب ان يكون بين الشمال والجنوب وبشكل متكافئ.

وأوضح المعطري في تصريح سابق اليوم لوكالة انباء ((شينخوا)) إنهم لن يشاركوا في مؤتمر الحوار الوطني الذي ينبثق من بنود المبادرة الخليجية والتي جاءت لحل الازمة في الشمال ، حسب قوله.

وتابع " الحوار الذي سنشارك فيه يجب أن يكون متكافئا بين الشمال والجنوب " مشيرا الى أن القضية الجنوبية يجب ان تحل بموجب قرارات الشرعية الدولية رقم (924) و (931) ، التي تنص على حوار متكافئ بين دولتين وتحت اشراف دولي.

وفي السياق ذاته اكد مسئول يمني ان الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط لايزال يرفض الدخول في الحوار الوطني الشامل في البلاد ، مشيرا الى جهود دولية تبذل من اجل انجاح الحوار الوطني الشامل.

واكد راجح بادي المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة اليمنية ان الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط " انفصال الجنوب عن الشمال" لايزال يرفض الدخول في الحوار الوطني الشامل في البلاد.

وأوضح بادي – في تصريح لوكالة انباء ((شينخوا)) ان مساعي دولية حثيثة تبذل من اجل مشاركة فصائل الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط في الحوار الوطني وطرح كافة القضايا على المؤتمر.

وحسب بادي ، فان المجتمع الدولي وجه رسالة واضحة لجميع الاطراف اليمنية وهي الدخول في حوار وطني شامل دون شروط مسبقة ، مشيرا الى أن المجتمع الدولي لا يمكن ان يقبل بفشل هذه العملية السياسية المهمة .

وتري المنسقية العليا للثورة الشبابية الشعبية في اليمن بان رفض الحراك المشاركة في الحوار تمثل عامل اعاقة لانطلاق الحور الشامل ، وان المجتمع الدولي يجب ان يتخذ قرارات ضد معيقي الحوار.

وقال ياسر الرعيني ، رئيس المنسقية، ان الحراك المطالب بالانفصال يجب ان يطرح قضيته في مؤتمر الحوار الوطني لا ان يتمترس وراء مطالبة.

واوضح الرعيني ، وهو عضو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في اليمن ، في تصريح لوكالة انباء (شينخوا) ، ان القضية الجنوبية قضية كل اليمنيين، وان القضية لها عدد من الفصائل منها الداعمة للواحدة ومنها من يطالب بالفيدرالية ومنها من يطالب بالانفصال وغيرها من الفصائل الاخرى.

واضاف " الفصائل كلها وافقت على المشاركة في الحوار ، الا الفصيل المطالب بالانفصال ".

وتابع " يجب ان لا يتحكم فصيل واحد بباقي فصائل الحراك الجنوبي ،وان اي مطالب يجب ان تطرح في المؤتمر ليتم مناقشتها وبشفافية ".

واكد الرعيني بان 50 بالمائة من نسبة المشاركين في الحوار تركت لممثلي كافة فصائل الحراك الجنوبي ، داعيا طالبي الانفصال بالمشاركة وطرح كل ما يردونه على المتحاورين.

واشار الرعيني بان التمترس وراء مطالب الانفصال تسبب في تأخير انطلاق موعد المؤتمر والذي كان متوقع ان ينطلق في نوفمبر الجاري.

ونوه الرعيني بان المجتمع الدولي لا يمكن ان يسمح بفشل العملية السياسية في اليمن ، وان الحراك الرافض المشاركة في الحور ستفرض عليه عقوبات دولية في حال اصراره عدم المشاركة .

بدوره يرى محلل سياسي يمني بان أي حوار يمني بدون مشاركة الحراك الجنوبي " عبث" ويهدد المستقبل اليمني.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسر العرامي إن القضية الجنوبية تعد أحد أهم القضايا التي تحتاج إلى حل عاجل ، حيث تمثل احد أخطر المشاكل التي تهدد مستقبل اليمن.

وأوضح العرامي لوكالة ((شينخوا)) ان أي حوار يتجاهل القضية الجنوبية أو دون مشاركة الحراك الجنوبيه نوع من "العبث" لأنه بذلك سيتجاهل القضية الأبرز.

وأضاف " في سبيل مشاركة تلك الأطراف الجنوبية يجب على الرئيس هادي وحكومة الوفاق اتخاذ خطوات عملية جادة تعيد الثقة إلى الجنوبيين عموماً وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك اعترافاً بخطورة القضية ونية جادة لحلها والتعامل معها بواقعية مختلفة تماما عما كان عليه الحال طيلة السنوات الماضية في ظل عهد النظام السابق".

وكان المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر، قد دعا كافة الاطراف في اليمن إلى المشاركة في الحوار الوطني "دون شروط مسبقة"، بعد لقاء مع معارضين جنوبيين بالقاهرة الاسبوع المنصرم.

ويأتي التحضير للحوار الوطني في اليمن بناء على بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية المدعومة بقرار مجلس الأمن الدولي 2014،والتي وقعت عليها الأطراف اليمنية في 23 نوفمبر 2011، عقب احتجاجات واسعة شهدتها البلاد منذ مطلع فبراير 2011 تمكنت من اسقاط النظام السابق الذي كان يرأسه علي عبدالله صالح واستمر لأكثر من 33 عاما.

هذا وسيصل صنعاء غدا الاثنين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لمتابعة سير التسوية السياسية في البلاد ، والتي يعد الحوار الوطني احد ابرز ملفاته الساخنة.

كما وصل صنعاء اليوم امين عام دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ، في حين وصل قبل ايام الى صنعاء جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة، لمتابعة ملف الحوار الوطني الشامل في البلاد.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات

حقيقة 2012-11-20
اذا كان الحراك لم يستطع ان يتحاور مع افرادة فكيف يمكن ان يتحاور مع الاخرينلان اصحاب الحراك حمقاء لا يتحاورون الا بلسلاح حتى مع بعضهم