بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 10/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: اللاجئون السوريون يثقلون كاهل الدول المجاورة

2012:11:20.14:59    حجم الخط:    اطبع

صحيفة الشعب اليومية ـ الصادرة يوم 20 نوفمبر عام 2012- الصفحة رقم: 21

ذكرت وسائل الاعلام التركية أن اكثر من 120ألف لاجئ سوري يقيمون في المخيمات التركية وأن هذا الرقم لا يزال يرتفع يوما بعد يوم. وأفادت مفوضية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها قدمته يوم 18 نوفمبر الحالي في العاصمة اللبنانية بيروت،أن عدد اللاجئين السوريين الى لبنان، بلغ حتى الآن 122 ألف لاجئ، بزيادة قدرها 80 ألف لاجئ مقارنة مع نهاية يوليه الماضي. وإن الاستمرار في تدفق اللاجئين السوريين سوف يزيد من الاعباء الاجتماعية والاقتصادية على تركيا ولبنان. مما يزيد من آثار امتداد الازمة السورية الواضحة في دول الجوار.

قالت محطة تلفزيون العربية مقرها في دبي يوم 19 نوفمبر الحالي أن القوات الحكومية السورية قامت في نفس اليوم بهجوم جوي على معاقل المعارضة في جنوب دمشق. وفي نفس اليوم ايضا، قامت القوات الحكومية السورية بقطع الطرق الواصلة بين القرى الريفية والعاصمة السورية دمشق من اجل منع تسلل العناصر المسلحة التابعة للمعارضة.

عقد في العاصمة الإيرانية طهران يوم 18 نوفمبر الحالي مؤتمر الحوار الوطني السوري تحت عنوان "لا للعنف ونعم للديمقراطية" بمشاركة اكثرمن 200 شخصية سياسية ودينية وزعماء احزاب وشيوخ قبائل وممثلين عن المعارضة من مصروالعراق. وركز المشاركون في المؤتمر على الموقف الايراني اتجاه القضية السورية.

ويقول التحليل، أن هدف تنظيم ايران مؤتمر الحوار الوطني السوري، بمشاركة جزء من الفصائل السياسية والمعارضة السورية هو الضبط والموازنة بين "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي أسس تحت الدعم الغربي، ويهدف ايضا الى اظهار أن الائتلاف الوطني السوري لا يمثل الراي العام السائد في سوريا.

وعلقت صحيفة "طهران تايمز" الإيراينة يوم 18 نوفمبر الحالي على أن مؤتمر الحوار الوطني السوري جمع هذه المرة المعارضة السورية التي تنبذ العنف ولديها شكاوي ضد نظام بشار الاسد، حيث يعتبر المؤتمر نقطة وفرصة لهم. وأن المسؤولين السوريين المشاركين في المؤتمر سوف يقومون بتقديم الردود المناسبه لتسويه الازمه، وفي نفس الوقت يتم تميررها الى كبار المسؤولين في دمشق. في حين أن رفض الائتلاف السوري المعارض الاعتراف بالحكومة السورية وعدم التعامل مع النظام السوري الى عدم تمكنه من المشاركة في المؤتمر في طهران.

وقد اعلنت فرنسا رسميا اعترافها بالائتلاف السوري المعارض الذي انشئ يوم 11 نوفمبر الحالي بالدوحة العاصمة القطرية، معتبرة ايهاه ممثلا شرعيا للشعب السوري، وقرر الائتلاف السوري ارسال اول سفير له لفرنسا الذي تم تعيينه بموافقة الاخيرة. وحسب عدد من التقارير الاعلامية في منطقة الشرق الاوسط، قررت المانيا وهولندا نشر الصواريخ على الحدود السورية لتركية من أجل حماية الحدود والامن القومي في تركيا.

وتعتقد وسائل الاعلام في منطقة الشرق الاوسط،أن اجتماع طهران بمشاركة ممثلين من المعارضة يعني ان الاخيرة لاتزال مستعدة للحوار مع الحكومة السورية ،وترغب في تحقيق مطالبهم من خلال المفاوضلات السياسية بدلا من القوة و التطرف. وتعتقد وسائل اعلامية اخرى أن هذا الموقف العقلاني يستحق التشجيع لاسيما في اطار العنف الدموي المتزايد في سوريا .

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات