بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 10/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: هل الجذور السياسية للرئيس المصري الحالي تحتم عليه لعب دور أكبر لانهاء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي؟

 

2012:11:20.17:04    حجم الخط:    اطبع

صحيفة الشعب اليومية ـ الصادرة يوم 20 نوفمبر عام 2012- الصفحة رقم: 21

قتل اربعة فلسطينيين يوم 19 نوفمبرالحالي بالتوقيت المحلي في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على قطاع غزة. ما يرفع الحصيلة الإجمالية للعملية العسكرية الإسرائيلية إلى 90 قتيلاً، فيما فاق عدد الجرحى 700 مصاباً.

لقد تسبب الوضع الراهن في فلسطين واسرائيل في قلق بالغ للمجتمع الدولي،ما ادى الى توسيع الجهود الدبلوماسية والمساعي الحميدة بانهاء الصراع.ووصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى القاهرة في مستهل زيارته لمنطقة الشرق الاوسط، لدعم جهود الوساطة المصرية للتوصل لوقف إطلاق نار بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وأفادت صحيفة الاخبارالمصرية يوم 19 نوفمبر الحالي أن قادة حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) و حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ( الجهاد) وصلوا الى العاصمة المصرية القاهرة يوم 18 نوفمبر الحالي،لاجراء محادثات مع الرئيس المصري محمد مرسي.وقال محمد مرسي أن مصر تحث على وقف تبادل اطلاق النار بين فلسطين واسرائيل.وأن وكالة الاستخبارات المصرية قد قامت بالعديد من الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي ومستعدة لتكون بمثابة الضامن، وأن حركة حماس تضع وقف اطلاق اسرائيل الصواريخ شرطا للهدنة.

وعلقت وسائل الإعلام في الشرق الأوسط على أن اتصالات جماعة الاخوان المسلمين في مصر مع حركة حماس باتت وثيقة منذ تولي محمد مرسي منصب الرئاسة المصرية، في حين أن موقف محمدمرسي من العلاقات المصرية ـ الاسرائيلية كانت دائما غامضة. الامر الذي يجعل العالم الخارجي اكثر اقتناعا من اي وقت مضى أن الحكومة المصرية ستوفر دعما اقوى لحركة حماس.

في الحقيقة، إن حركة حماس فرع من حركة الاخوان المسلمين،ونمت في غزة في وقت لاحق.وبطبيعة الحال فإن صعود اخوان المسلمين على خشبة المسرح جديدا مستعدين لمساعدة حركة حماس.

وسيرأس محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين وفداً من القوى السياسية لزيارة قطاع غزة يوم19 نوفمبرالحالي للتضامن مع حركة حماس. وذكرت صحيفة الاهرام المصرية يوم 19 نوفمبر الحالي، أن الشعب الفلسطيني والشعب المصري واحد،وأن جميع الشعوب العربية اخوة،ومن الضروري ان يلتزم الشعب المصري بالقيام بدور نشط في الوساطة لوقف الحرب الذي يعاني منها الشعب الفلسطيني وانهاء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي.

ومع ذلك، فإنه لايزال هناك فجوة هائلة بين القوات العسكرية المصرية والاسرائيلية،وإذا تحول الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي الى حرب،فإن الحكومة المصرية الجديدة لن ولا تستطيع التدخل العسكري، وأن المفاوضات الدبلوماسية و المساعي الحميدة والوساطة وغيرها من الوسائل الاخرى اساس دعوة الطرفين لوقف تبادل اطلاق النار.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات