نتانياهو: اسرائيل تميل للحل الدبلوماسي

القدس 20 نوفمبر 2012 / صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الثلاثاء) بأنه يفضل الحل الدبلوماسي لإنهاء النزاع الحالي بين اسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال نتانياهو في بيان بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله "أفضل الحل الدبلوماسي، ونحن نسعى لحل تلك الأزمة بشكل دبلوماسي عن طريق محادثات وقف إطلاق النار ولكن إذا استمر إطلاق الصواريخ فسيكون لنا رد فعل اوسع نطاقا ولن نتردد في فعل ذلك".

قام الجيش الاسرائيلي بحشد 40 ألف جندي ومدرعات على حدود قطاع غزة استعدادا لعملية برية محتملة.

وقال نتانياهو "أتمنى أن نتوصل لحل دبلوماسي ولكن إن لم يتم هذا فاننا نملك حق الدفاع عن أنفسنا بطرق أخرى وسنستخدمها".

من جانبه قال فسترفيله إنه قبل التوصل لوقف إطلاق النار"هناك شرط واحد هام يجب تحقيقه وهو وقف الهجمات الصاروخية ضد اسرائيل وتلك رسالة واضحة ليس فقط من الحكومة الألمانية ولكن أيضا ارسلها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالأمس".

وأضاف "من المهم أيضا أن تقوم مصر بدور أساسى".

وصرحت مصادر بوزارة الخارجية الاسرائيلية بأن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستتجه إلى اسرائيل لاجراء محادثات مع القادة الفلسطينيين والاسرائيليين. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن من المتوقع أن تلتقى كلينتون مع نتانياهو ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

يأتي وصول كلينتون للمنطقة في وقت حرج حيث تجرى محادثات وقف اطلاق النار بوساطة مصرية بين اسرائيل وحماس بهدف إنهاء الغارات المتبادلة بين الجانبين.

وذكر بيان أرسل لوكالة شينخوا أن سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون سيصل في وقت لاحق للمنطقة اليوم أيضا وسيلتقي مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز وغيره من المسؤولين.

وفي القدس ليلة امس ناقش "منتدى التسعة" الوزاري برئاسة نتانياهو شروط وقف إطلاق النار ولكن لم يتم الإعلان عن أية نتائج للإعلام.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية أطلقت حماس وغيرها من المنظمات المسلحة أكثر من 1500 صاروخ على اسرائيل.

وقال شيمون بيريز خلال لقائه مع فسترفيله إن تلك الصواريخ تطلق على المدارس والمنازل.

وقال بيريز للوزير الألماني "اسرائيل ملتزمة بوقف الهجمات الصاروخية الحالية التي تستهدف المدنيين في الجنوب ونقدر بشدة جهودكم لإنهاء الهجمات على المدنيين الاسرائيليين وتحقيق السلام في المنطقة".

/مصدر: شينخوا/