عمان 21 نوفمبر2012/ أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ، ضرورة دعم جميع الجهود الدولية والإقليمية لإدامة اتفاق التهدئة الذي تم توصل إليه مساء الاربعاء، وأدى إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، جاء ذلك خلال لقائه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الزائر.
وحسب بيان لديوان الملكي الاردني شدد الملك عبد الله الثاني وبان كي مون، خلال اللقاء، على أهمية تكثيف المساعي الدولية لإعادة الزخم لجهود إحياء مفاوضات السلام في المنطقة وفق حل الدولتين، الذي يعد السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة أن يعمل الجميع على مساعدة الشعب الفلسطيني لتجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها في غزة، والتي تفاقمت بفعل العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى الإجراءات التي اتخذها الأردن في هذا المجال لتعزيز إمكانات المستشفى العسكري الميداني الأردني في القطاع، وتسيير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء غزة.
من جانبه، أشاد المسؤول الأممي بالجهود التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني في إطار المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إدامة اتفاق التهدئة التي تم التوصل إليها مساء الاربعاء بين الفلسطينيين وإسرائيل، لافتا إلى الدور المحوري للأردن في العمل على إنهاء الأزمات في المنطقة، والمساهمة في تحقيق السلم والأمن الإقليمي.
وتأتي مباحثات العاهل الاردني مع أمين عام الأمم المتحدة في إطار الجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن لضمان إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، والتي تفاقمت جراء العدوان الإسرائيلي.
وبالاضافة الى ذلك بحث الملك عبد الله الثاني وبان كي مون تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا ضرورة وقف جميع أشكال العنف وسفك الدماء التي تمارس ضد الشعب السوري، مشيرين الى ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية.
وكان بان كي مون قد وصل الى الاردن مساء الاربعاء ضمن جولة له في المنطقة شملت اليمن واسرائيل ومصر والاراضي الفلسطينية.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn