اتهام مواطن عربي-اسرائيلي بالتجسس لصالح حزب الله

القدس 25 نوفمبر 2012 / واجه مواطن عربي-اسرائيلي بالقدس الشرقية اليوم (الاحد) تهمة تمرير معلومات حول مواقع استراتيجية في اسرائيل إلى عملاء تابعين لحزب الله في لبنان.

ويزعم ان عصام مشهرة المقيم في قرية جبل المكبر بالقدس الشرقية، مرر معلومات حول مبنى الكنيست وكذا حرم الجامعة العبرية، وابنية حكومية ومستشفيات في المدينة إلى الجماعة اللبنانية.

ووجهت محكمة القدس الجزئية لعزام تهمة الاتصال بعميل اجنبي، وتسليمه معلومات لتوصيلها للعدو وزيارة دولة عدو دون اذن.

واعتقلت الهيئات الامنية الاسرائيلية المشتبه به منذ شهر وتم نشر القضية اليوم (الاحد)، بعد ان رفعت محكمة القدس الجزئية حظر النشر فيما يتعلق بتفاصيل القضية.

واعترف سائق الحافلة، 37 عاما، في استجوابه انه جند لصالح حزب الله خلال زيارة إلى لبنان في يونيو الماضي وانه قدم معلومات عن المواقع آنفة الذكر.

وبحسب بيان نشرته وكالة شين بيت الامنية فان عملاء حزب الله اتصلوا به قبل عودته الى اسرائيل وشجعوه على مواصلة الاتصال بهم عبر الانترنت.

واضاف جهاز الشين بيت في بيانه "قضية مشهرة هي مثال آخر لمحاولات حزب الله الهادفة إلى تجنيد عملاء اسرائيليين، أو من يحملون بطاقات هوية اسرائيلية، للقيام بعمليات تجسس".

يشار الى ان هناك 300 ألف عربي اسرائيلي يعيشون في الاراضي بالقدس الشرقية والتي استولت عليها اسرائيل بعد حرب 1967، والمنتمية لبلدية القدس. وتمنح لساكني تلك المناطق بطاقات هوية اسرائيلية ولكنهم لا يحق لهم التصويت في الانتخابات الاسرائيلية.

وتقدم مواطنو القرى العربية في القدس الشرقية بشكوى لعقود حول اهمال البلاد لتلك المناطق فيما يتعلق بحالة البنى التحتية والمنظومة التعليمية وحظر البناء في تلك المناطق.

ووجهت تهمة التجسس لصالح حزب الله والتورط في التآمر لمساعدة العدو والانضمام لجماعة غير قانونية الشهر الجاري لسائق الشاحنة، 26 عاما، يقيم في شمال اسرائيل.

واسقطت طائرة تابعة لحزب الله في الرابع عشر من اكتوبر الماضي على جنوب اسرائيل، ويعتقد بأنها التقطت صورا لاستعدادات اسرائيلية للقيام بأكبر مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الامريكي.

/مصدر: شينخوا/