بكين   مشمس 5/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تسيبي ليفني تعلن العودة إلى الحياة السياسية

2012:11:28.08:56    حجم الخط:    اطبع

القدس 27 نوفمبر 2012 / أعلنت تسيبي ليفني الرئيسة السابقة لحزب كاديما الإسرائيلي الذي يمثل يسار الوسط اليوم (الثلاثاء) أنها ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بحركة يسار وسط جديدة.

وأعلنت ليفني، التي تركت السياسة قبل سبعة أشهر بعد خسارتها رئاسة الحزب لصالح منافسها شاؤول موفاز، عودتها السياسية في مؤتمر صحفي اليوم قبل الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في 22 يناير.

وأوضحت ليفني قرارها في المؤتمر الصحفي "في عام 1995 قررت دخول الحياة السياسية عندما شعرت أن صوتي غير مسموع. وقبل شهرين قررت أنه يتعين على العودة إلى الحياة السياسية بعد الشعور، مثل كثيرين آخرين، بأن دولة إسرائيل تتدهور وأنه لا يوجد بديل لرئيس الوزراء، لا أحد يمثل مواقفنا في القضايا الأكثر أهمية لدولة إسرائيل."

وأضافت ليفني "جئت للكفاح من أجل السلام والأمن ومن أجل القيم والديمقراطية. لقد استسلم كثيرون قبل هذه الانتخابات واعتقدوا أن النتائج معروفة سلفا. لقد قررت عدم الاستسلام. قررت أن اقدم جوابا لأولئك الذين لا يجدون أحدا يصوتون لصالحه."

كما انتقدت ليفني حكومة نتنياهو لتقوية حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفي الوقت نفسه ترفض التحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعلن في الآونة الأخيرة انه وشعبه يسعون للسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين على حدود 67.

وقالت ليفني "يستحق المواطنون الإسرائيليون أفضل من العيش في جولات من العنف مع الفلسطينيين. حان الوقت أن ننتقل من الحديث عن أولئك الذين هم ضدنا ونتحول إلى الحديث عن الأمل مع أولئك الذين يمكن أن نتحدث معهم."

وأضافت ليفني إن حركتها ستكافح من أجل تقليص الفجوة الاجتماعية في المجتمع الإسرائيلي، بدءا من التعليم وتتغلب على عجز الخزينة البالغ 3.7 مليار دولار أمريكي الذي تواجهه البلاد.

وأشارت أيضا إلى الانتخابات الداخلية في الليكود التي جرت خلال اليومين الماضيين والتي زادت فيها قوة مرشحي اليمين المتطرف، وقالت انها تشعر بالأسف لأن الحزب، بيتها السياسي، قد أصبح "حزبا متطرفا" دون أي مكان للصهيونية الليبرالية.

وقالت ليفني "خسر نتنياهو الانتخابات الداخلية في الليكود أمس وقد يخسر الانتخابات العامة." وأضافت "نأمل أن تكون الانتخابات المقبلة خسارة لنتنياهو وانتصار لنا."

واستغرقت وزيرة الخارجية السابقة وقتا لاعلان عودتها إلى السياسة مما فتح الباب أمام تكهنات عما إذا كانت ستخوض الانتخابات ومع أي فصيل.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن ليفني في حال قررت خوض الانتخابات المقبلة قد تحصل على تسعة مقاعد في الكنيست (البرلمان).

وتنتمي ليفني إلى عائلة من السياسيين اليمينيين وكانت عضوا في حزب ليكود اليميني إلى أن انضمت لحزب كاديما في عام 2005.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات