بكين   مشمس جزئياً~مشمس -1/-9 

عباس يرفض أي مبادرات جديدة للمصالحة ويرهنها بإجراء انتخابات عامة

2012:12:07.08:47    حجم الخط:    اطبع

رام الله 6 ديسمبر 2012/ رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم (الخميس) طرح أي مبادرة جديدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي قال إنها مرهونة بإجراء انتخابات عامة لتجديد شرعية السلطة الفلسطينية.

وقال عباس في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي "لا مبادرات جديدة لدي من أجل المصالحة، ولن أقبل مبادرات جديدة، ولا استعداد لدي أن أسمع كلمة جديد، الانتخابات نعم أم لا".

وتابع ان المصالحة يجب أن تبدأ بانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة، وبعد ذلك تأتي كل المراحل، مؤكدا أن "التهرب من الالتزامات لن أقبل به، إذا لم يكن هناك انتخابات تشريعية ورئاسية لا يوجد مصالحة".

وكرر عباس (77 عاما) موقفه بعدم الترشح لمنصبه في حال إجراء انتخابات رئاسية جديدة، قائلاً " إذا حدثت انتخابات أنا أكتفي بذلك، وأي شخص يمكن أن يرشح نفسه، لا ضرورة أن يخرج جمهور ويحكي نريدك أو لا نريدك".

ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي بدأ منتصف العام 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة على قطاع غزة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

لكن العلاقات بين حركة التحرير الوطني (فتح) التي يتزعمها عباس وحماس شهدت تقاربا أخيرا على خلفية شن إسرائيل هجوما عنيفا على قطاع غزة منتصف الشهر الماضي ثم دعم الحركة الإسلامية لطلب ترقية مكانة فلسطين في الأمم المتحدة.

وذكر عباس أنه سيتوجه إلى قطاع غزة الذي لم يزره منذ بدء الانقسام "في الوقت المناسب الذي تكون فيه النفوس مستعدة"، مشيرا إلى أنه يريد أن يستقبله الشعب وليس فلانا أو فلانا، وذلك ليس له علاقة بالمصالحة.

وحول ترقية مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو بالأمم المتحدة، قال عباس إن قرار الأمم المتحدة "منحنا دولة لها حدود محددة، صحيح لا زلنا تحت الاحتلال ولكن هذه الأرض والحدود أصبحت معروفة لأننا كنا نعاني من قضية في منتهى الأهمية، وهي أن إسرائيل لا تنظر إلى الأراضي المحتلة على أنها محتلة، بل تنظر إليها على أنها أرض مختلف عليها".

وتابع "الآن أصبحت القضية واضحة حسب اتفاقية جنيف الرابعة، هذه أرض دولة محتلة لا يحق للمحتل أن يغير طابعها الجغرافي والديمغرافي، وأن يرسل مواطنيه ليعيشوا فيها، هذه البداية هي التي تدخل البهجة في قلب الشعب الفلسطيني".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات