بكين   ثلج خفيف~ثلج متوسط 1/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

انطلاق "منتدى التنمية المستدامة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين" بأبو ظبي

2012:12:13.08:56    حجم الخط:    اطبع

أبوظبي 12 ديسمبر 2012 / انطلقت اليوم (الاربعاء) في أبوظبي أعمال "منتدى التنمية المستدامة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين".

وقالت وانغ جيجن نائبة رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في كلمة في افتتاح المنتدى اليوم، إن "مفهوم التنمية المستدامة مبني على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتقديم المساعدات الدولية، اضافة الى كل ذلك، اهمية ازالة سوء التفاهم الذي يسود العلاقات الدولية وتسوية الخلافات بالطرق السلمية، وثمة اهمية لتنمية العلاقات الثقافية والتعاون والتبادل في مجال الشباب".

وتابعت ان المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الحاكم، اكد اهمية التنمية المستدامة وبناء حضارة تقنية تعتمد أفكارا بعيدة المدى، اساسها ان الصين دولة نامية كبيرة ومسؤولة تهدف الى تحقيق الآتي: مكافحة الفقر، وتحقيق النمو المستقر، والأمن الغذائي، وتخطيط الغابات، والتطور الاقتصادي، ومكافحة الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويشارك في المنتدى الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة حشد من الخبراء والاقتصاديين من دول مجلس التعاون الخليجي والصين.

ويتضمن المنتدى جلسات حوار حول "آفاق الاستثمار والتبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين" و"الاستقرار والتنمية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين" و"آفاق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين".

وبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين العام الماضي، 133.8 مليار دولار، في حين وصل حجمه بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين في ذات العام نحو 15.65 مليار دولار، حسب مسؤولين إماراتيين.

وقالت وزيرة التجارة الخارجية الاماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، إن المنتدى يشكل فرصة متجددة لتبادل الرأي والمشورة حول القضايا الاقتصادية والتنموية المشتركة لدولنا لنكون شركاء حقيقيين.

وتابعت ان المطلوب في هذه المرحلة هو التفكير الجماعي لتحقيق الربح المشترك، الذي يمكن الوصول اليه بتنفيذ استراتيجية شاملة متعددة المحاور.

واوضحت ان اول هذه المحاور يقوم على الاستثمار الصيني المشترك في دول الخليج العربية، والثاني يقوم على الاستثمار الخليجي المشترك في الصين، فيما يقوم الثالث على الاستثمار الخليجي - الصيني المشترك في أماكن أخرى من دول العالم.

على ان يتم ذلك مع ما يتطلبه من آليات تنفيذية تتمثل في تأسيس مجلس مشترك لرجال الاعمال بين الطرفين وتحفيز تبادل الزيارات للمستثمرين، وإنشاء صناديق سيادية مشتركة يمكن لها أن تكون قوة اقتصادية مضاعفة على مستوى العالم، حسب الوزيرة الاماراتية.

بدوره، قال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، إن المنتدى يكتسب أهمية خاصة لثلاثة أسباب رئيسية، أولها أنه يتم بين قوتين صاعدتين في القرن الحادي والعشرين تمثلان حضارتين عريقتين لهما شأن كبير في الحضارة الإنسانية.

وتابع ان السبب الثاني هو أن مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية عاقدان العزم على إقامة علاقات وثيقة بينهما تعتمد على تنمية مصالح شعوبهما وتطلعاتها وآمالها، والثالث هو أن السمة المحورية لهذه العلاقات هي التنمية المستدامة التي هي المحور الرئيسي للعلاقات الدولية المعاصرة.

وقال مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمال سند السويدي، إن التنمية المستدامة أصبحت اليوم الهدف المنشود الذي تعمل من أجله كل الدول لضمان تحقيق الرفاهية الاجتماعية لشعوبها من جانب، واللحاق بركب الدول المتقدمة من جانب آخر.

واعتبر السويدي ان المنتدى يمثل أعمق السبل وأفضلها لتحقيق التنمية المستدامة لصالح أكثر من مليارين من البشر، وهو شهادة واقعية على عمق الروابط التي تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات