بكين   مشمس -1/-10 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير: رد فعل نيتانياهو على تجمع بالضفة الغربية لإحياء الذكرى الـ25 على تأسيس حماس

2012:12:17.08:47    حجم الخط:    اطبع

القدس 16 ديسمبر 2012/ علق رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو اليوم (الأحد) على تجمع حاشد تم تنظيمه فى الضفة الغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع احتفالا بالذكرى الـ25 على تأسيس حركة حماس.

وقال نيتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء "بموافقة أبو مازن (محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية) دعوا إلى تدمير اسرائيل وطرد اليهود من القدس ومن كل نقطة فى دولة إسرائيل"، وأضاف "اننا هنا فى القدس منذ 3 آلاف عام. اننا هنا على أرض اسرائيل ما يقرب من 4 آلاف عام."

جاءت تصريحات نيتانياهو عقب تجمع جماهري لحماس فى الضفة الغربية، وهو الحدث العام الأول لدعم الحزب الإسلامي فى المنطقة بعد أكثر من 5 أعوام.

نظر العديد إلى هذا التجمع، الذى حضره الآلاف فى رام الله والخليل ومدن أخرى فى أنحاء الضفة الغربية، كمؤشر على علاقات غير متماسكة بين حماس وفتح، الحزب الحاكم فى الضفة الغربية.

وفى الشهر الماضى، حصل الخصمان السياسيان السابقان على دفعة ثقة، حيث أعلنت حماس النصر عقب عملية عمود الدفاع وعودة عباس الناجحة فى محاولته بالأمم المتحدة، الأمر الذى ساعد أيضا فى خلق قوة دفع للمصالحة المتوقعة بين الفصيلين.

بيد ان اسرائيل لا تنظر إلى المصالحة المرتقبة على انه أمر مرحب به، حيث طالبت حماس مرارا بتدمير إسرائيل.

وقال المتحدث بإسم وزارة الشئون الخارجية يجال بالمور لوكالة أنباء (شينخوا) "ان ذلك يعتمد على الظروف، فاذا كان ذلك يعني تحويل الضفة الغربية إلى نقطة نفوذ أخرى لحماس أو منح حماس مساحة إضافية فى الضفة الغربية، فلن يكون الأمر إيجابيا لإسرائيل على الإطلاق."

وقال بالمور "إذا كان الأمر يعنى تمديد نفوذ السلطة الوطنية الفلسطينية على غزة فاننا نرحب بذلك. ولكننا نشك فى حدوث ذلك. فحماس تمتلك دعم ايران، لذلك فانه من المستحيل ان تجلب هذه المصالحة أى نوع من السلام. انهم يستطيعون توقيع اتفاق ولكن المشكلة ان حماس لا تريد ان تشترك فى السلطة مع أحزاب أخرى حيث تعد نظاما شموليا وستتفكك المصالحة."

واتفق خبراء اسرائيليون آخرون فى الرأى على حقيقة ان فتح لا ترغب فى التخلى عن أية سلطات فى الضفة الغربية مثلها مثل حماس التى لا ترغب فى التخلى عن سلطتها فى غزة.

وقال البروفيسور يهودا بن مير، نائب مدير معهد الأمن الوطني فى اسرائيل وباحث زميل فيه، لـ(ِشينخوا) "أعتقد انه يتم المبالغة فى المصالحة فى هذا الوقت، فقد اتخذوا عددا من الخطوات، مثل السماح بهذا التجمع فى الضفة الغربية، ولكن هذا لا يعنى اننا سنراهم حليفين سياسيين مقربين."

وأضاف "لا تزال حماس غير معترفة باسرائيل، بل وتصر على تدميرها. وإذا وقعت السلطة الوطنية الفلسطينية المصالحة مع حماس، فان ذلك لا يعنى ان حماس أصبحت جزءا من السلطة الوطنية الفلسطينية حيث أعتقد ان آخر شىء تفكر فيه فتح هو إعطاء حماس بعض من السلطة فى الضفة الغربية. "

وأكد البروفيسور "أعتقد ان الوضع الراهن سيستمر، حيث قال عباس الأسبوع الماضى ان الطريق الوحيدة نحو توقيع المصالحة هو اعتراف حماس بحل الدولتين وهو ما لم تقبله حماس مطلقا، لذلك فاني لا أعتقد انه سيكون هناك أية مصالحة حقيقية على أية حال."

/مصدر: شينخوا/

تعليقات