بكين   مشمس -1/-10 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الأردن يبحث مع منظمات الأمم المتحدة آلية التعاون لمساعدة اللاجئين السوريين

2012:12:17.09:10    حجم الخط:    اطبع

عمان 16 ديسمبر 2012 / بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جوده مع مسئولين من منظمات الأمم المتحدة، التداعيات الانسانية للازمة السورية على الأردن.

جاء ذلك خلال لقائه في مبنى الوزارة اليوم (الأحد)، المفوض السامي العام لشئون اللاجئين انطونيو غوتيرس والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ارثرين كازين، والمدير الاقليمي للشرق الاوسط في منظمة الصحة العالمية علاء الدين العلوان، ونائبة المدير التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوكا برانت.

وحسب بيان للخارجية الاردنية فقد تم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل آلية تعاون وتنسيق متقدمة بين الوزارات والمؤسسات الاردنية ومنظمات الامم المتحدة المختلفة العاملة في المجال الانساني، تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للاجئين السوريين والارتقاء بها في مختلف الميادين الصحية والتعليمية والانسانية.

وأكد جوده تقدير الأردن للجهود التي تبذلها هيئات الأمم المتحدة، واذرعها العاملة في المجال الانساني، ودورها في مساعدة الاشقاء السوريين الذين لجأوا إلى الاردن، وتهيئة الظروف الملائمة، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتوفير أقصى سبل الملاذ الأمن والمستقر لهم، وتعاونهم مع الجهات والسلطات الاردنية المختصة في هذا الإطار، مشددا على استمرار الحكومة الأردنية بتسهيل مهام هذه الهيئات والتنسيق والتعاون معها.

وعرض جوده الجهود التي يبذلها الأردن، والاعباء الاقتصادية التي يتحملها نتيجة استضافته لاكثر من 250 الف سوري، وتقديم الخدمات الطبية والانسانية لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاردن، مؤكدا استمرار الاردن بالرغم من كل هذه الظروف وبتوجيهات من جلالة الملك باستقبال هؤلاء الاشقاء للتخفيف من معاناتهم الانسانية ومساعدتهم حتى تنتهي الازمة السورية.

من جهته، لفت غوتيرس إلى ان آلية التعاون الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين الاردن ومنظمات الامم المتحدة، تمثل نقلة نوعية في علاقات التعاون بين الطرفين، وستمكن الطرفين من القدرة على التعامل مع التحديات الجديدة خاصة في ظل ازدياد اعداد اللاجئين السوريين الى الاردن.

على صعيد متصل، عقد وزير الخارجية ووزير التخطيط والتعاون الدولي وممثلو هيئات الامم المتحدة واذرعها العاملة في الاردن، لقاء مع سفراء مجموعة الدول الثماني العاملين في الاردن، بحثوا فيه اوضاع اللاجئين السوريين في الاردن والعبء الكبير الذي تتحمله الاردن في هذا الاطار، وضرورة تقديم مساعدات للاردن لتمكينه من القيام بواجبه تجاههم.

وعرض الاجتماع الخدمات المقدمة لهؤلاء اللاجئين، والحاجة لمزيد من المساعدات، خاصة في ظل دخول فصل الشتاء، حيث اكد سفراء الدول المانحة استمرار الدعم والمساعدة للاردن لتمكينه من القيام بهذا الواجب الانساني المقدس والتخفيف من العبء الاقتصادي الذي يتحمله الاردن جراء استضافته ما يزيد على 250 الف سوري في الاردن.

ويأتي عقد هذا الاجتماع في عمان باكورة لقاءات تجريها وزارة الخارجية مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية التي تساعد الاردن، وتقدم خدمات للاجئين السوريين على الاراضي الاردنية.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات