بكين   مشمس -2/-10 

الرئيس الفلسطيني يؤكد في احتفالات أعياد الميلاد على التمسك بالقدس الشرقية "عاصمة دولة فلسطين"

2012:12:25.15:37    حجم الخط:    اطبع

رام الله 24 ديسمبر 2012 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى مشاركته مساء اليوم (الاثنين) في بدء احتفالات أعياد الميلاد المجيد في بيت لحم في الضفة الغربية، على التمسك بالقدس الشرقية "عاصمة دولة فلسطين".

وقال عباس بحضور مسئولين عرب وفلسطينيين وحشد من المطارنة والأساقفة وكبار رجال البطريركية اللاتينية "لن نتنازل عن القدس الشرقية عاصمتنا وستكون مدينة مفتوحة لأصحاب الديانات السماوية ليمارسوا فيها طقوسهم وشرائعهم الدينية بكل حرية".

وأكد عباس خلال احتفال "عشاء الميلاد" في (دير الفرنسيسكان) في بيت لحم، على تمسكه بقرارات الشرعية الدولية "التي قدمنا بها، ولن نتراجع عنها لكي نعيش معا على هذه الأرض المقدسة بأمن وسلام واستقرار".

وطالب عباس إسرائيل، بالقبول بالشرعية الدولية.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

وحضر احتفالات هذا العام بأعياد الميلاد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأردن وغير المقيم لدى السلطة الفلسطينية عبد الله ناصر العامري، وسفير دولة قطر لدى الأردن سعيد الخيارين.

وهذه أول احتفالات بأعياد الميلاد بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من الشهر الماضي ترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو بتأييد 138 دولة وامتناع 41 ورفض 9 بينهم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وقال عباس "جئنا بثوب جديد هذا العام وهو أننا حصلنا على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، وهي أيضا دولة تحت الاحتلال، وكل النشاط الذي قمنا به وحصلنا من خلال على اعتراف مشرف من قبل دول العالم بدولة فلسطين".

في الوقت ذاته شدد عباس، على رغبته باستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل التي توقفت مطلع أكتوبر عام 2010 "بعد أن توقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية" الذي أثار الخلاف بين الجانبين.

وقال عباس " كثيرون قالوا إنه لا حاجة للعودة إلى المفاوضات بحصولنا على قرار أممي هذا كلام غير صحيح، حيث أننا نريد أن نعود على أساس الشرعية الدولية، والصعوبات تتطلب وقف كل النشاطات الاستيطانية ما دمنا أصبحنا ننتمي للأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة التي تقول أن أرض فلسطين المحتلة عام 1967 هي أرض فلسطينية والاستيطان فيها غير شرعي".

وتابع "لذلك أطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف كل النشاطات الاستيطانية ولتأتي إلى طاولة المفاوضات وهذا ليس شرط مسبق، وإنما هو التزام دولي وقانوني، ورد بأكثر من مناسبة في كل القرارات الدولية منذ قرار 242 و338 وصولا إلى خطة خارطة الطريق، وحتى خطابات الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات