بكين   ضباب~ثلج متوسط 2/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

السفير التونسي لدى طرابلس: عناصر من النظامين السابقين فى ليبيا وتونس تشيع الإضطرابات بالمنطقة الحدودية

2013:01:19.10:31    حجم الخط:    اطبع

طرابلس 18 يناير 2013 / قال السفير التونسى لدى ليبيا رضا بوكادى إن هناك من عناصر النظامين السابقين فى ليبيا وتونس من يريد بقاء الأوضاع فى المنطقة الحدودية مضطربه.

وأضاف بوكادي في تصريح اليوم (الجمعة) لوكالة انباء ((شينخوا)) أن بعض الإضطرابات فى إجراءات الجمارك والشرطة بمنطقة معبر رأس جدير الرابط بين ليبيا وتونس كانت بسبب التذبذب والضعف في الاداء لأجهزة الدولة بالبلدين.

ونفى السفير التونسى وجود غلق لمعبر رأس جدير حاليا أو فى المستقبل، مؤكدا أن هناك من يريدون الحفاظ على مصالحهم فى الإستفادة من الوضع الراهن المضطرب بالمنطقة الحدودية المشتركة وهى مصالح يريدون تحقيقها خارج إطار القانون خاصة الطرف التونسى.

وأكد أن هذا الأمر لايمكن أن يستمر وكذلك أتباع النظامين السابقين فى ليبيا وتونس، خاصة من النظام السابق الليبى، ولم يحترموا أصول وواجبات الضيافة والسلوك الحسن، و إشاعة القلاقل فى تونس وكذلك العصابات الإجرامية المنظمة، والتى تعمل فى الجريمة المنظمة وتقوم بالتجارة فى المواد المحظورة والمدعومة.

وأضاف أن الرسوم الجمركيه بين البلدين قليله جدا، والإجراءات الإدارية بسيطة للبضائع ذات المنشأ الليبى أو التونسى، وأنها عباره عن قيمه مضافه بسيطة وليست مبالغ كبيرة ويتهرب البعض من أداءها، وتقتضى كذلك بعض الوثائق ، ويقومون بتهريب البضائع خاصة البضائع والسلع المدعمه فى البلدين، والتى تؤدى فى النهاية إلى تخريب إقتصاد الدولتين.

وطالب بوكادي بتكثيف الجهود فى البلدين لإعادة حالة المعبر إلى الوضع المنضبط على مستوى الجمارك والأمن وضبط المنطقة الحدودية كلها والتى تحتاج إلى جهود وتلاقى المسؤولين فى البلدين وتحرك وتنسيق الجهود.

وحول المعبر الثانى الرابط بين ليبيا وتونس فى الذهيبه قال بوكادى لايمكن أن يكون بديلا عن رأس جدير لبعد المسافة والتى تقدر بحوالى 500 كيلومتر، وفى منطقة جبلية بالجنوب التونسى وبعيد جدا عن الشمال، ونحن ننشط الذهيبه لخدمة جنوب تونس فقط.

وكان رؤساء الحكومات فى كل من ليبيا وتونس والجزائر قد عقدوا إجتماعا قبل أسبوع فى مدينة غدامس الليبية، لبحث قضايا الحدود المشتركة بين دولهم الثلاث، وكيفية تعزيز الأمن فى المناطق الحدودية، والتصدى إلى تجارة السلاح وقضايا التهريب المتزايدة، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وسبق أن أدى إغلاق معبر رأس جدير الحدودى بين ليبيا وتونس، إلى تفجر إضطرابات واسعة فى منطقة بن قردان التونسية، نظرا لأن أغلب سكان المنطقة يؤمنون موارد رزقهم فى التجارة، التي تمثل نشاطهم الرئيسي، مع ليبيا .

/مصدر: شينخوا/

تعليقات